في قرية الريحان الجنوبية التي تبعد دقائق قليلة عن جزين عروس الشلال، مغارة عمرها من عمر الزمن لكنها لم تأخذ حقها على الخريطة السياحية في لبنان. من هذا المدخل الذي صمم من الحجر الطبيعي ليتناغم مع طبيعة دخلنا المغارة لنرى تكاوينها التي لا تختلف كثيرا عن مغارة جعيتا.
فهنا ترسبات كلسية تميزت بكثافتها ونوع من الكريستال النادر بحسب تقويم الخبراء.
أكتشفت هذه المغارة العام 1933 على يد عامل بناء لكنها وبسبب الحروب لم تنل قسطها من الشهرة.
الجسور والإضاءة الخافتة المخصصة للحافظ على رطوبة المغارة جهزت على يد البلديات الثلاث المتعاقبة من دون مساعدات او دعم يذكر.
مغارة الريحان تستحق عناء الاهتمام كونها معلما سياحيا بإمتياز لكنها لم تحصل على الدعم المطلوب من وزارة السياحة فكيف يتعامل المعنيون مع إكتشاف المغاور في لبنان وتجهيزها.
أخذت هذه المغارة شكل الطبيعة ليس فقط بالحجر بل بتآلفها مع جذور أشجار الصنوبر المتدلية والخطوة الجديدة بعد إفتتاحها ستكون الكشف عن غرف وممرات جديدة داخلها قد تصل الى حدود القرى المجاورة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك