بعد ما أخدت الـmtv على عاتقها تسليط الضوء على حال الطرقات في لبنان لاسيما تلك التي اكلتها الحفر ولم تعد تصلح لا للمشاة ولا للسيارات. ها هي اليوم تقصد الشويفات حيث ومنذ خمسة اشهر تعلو صرخة ألاهالي من الحال المزرية لطرقاتها الفرعية والرئيسة.
أهل المنطقة يؤكدون أن الاضرار الناجمة عن هذه الحفر باتت لا تطاق، ولكن بعضهم إعتبر أن ضرر اليوم يمهد ربما لإنماء المنطقة.
بلدية الشويفات أوضحت للمواطنين سبب التأخير في اصلاح الحفر وتعبيد الطريق طالبة منهم التحمل قدر المستطاع لمصلحة المنطقة...
لا يجوز في العام 2017 أن تكون مشكلة الطرقات سببا لمعاناة المواطنين بهذا الشكل، لكن تقصير السنوات السابقة في استكمال البنى التحتية سيظل يكلف المواطنين والبلديات أثمانا باهظة من المال والوقت والجهد وحتى تعب الاعصاب.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك