طبول الحرب تقرع بين الشركات النفطية في لبنان، والمعركة مفتوحة بين شركة ليكويغروب المملوكة من آل يمين وشركة regatta هيبكو المملوكة من آل البساتنة.
القصة بدأت مع قيام شركة مورونشا المملوكة مئة في المئة من الشيخ السعودي محمد حسين العامودي بعرض شركة fortuna التي تملكها للبيع. وهذه الاخيرة تملك بدورها شركتي سبيد وكورال في بريطانيا وفروعهما في لبنان.
تقدم عرضان الاول لـ ليكويغروب والثاني للبساتنة فربحت ليكويغروب وقيمة الصفقة 105 مليون دولار ما فوت على الشركة الخاسرة فرصة توسيع نفوذها النفطي في السوق اللبناني.
القصة لم تنته هنا, اذ تفاجأت ليكويغروب بقيام شركة BB Energie الاماراتية التي يملكها ايضا البساتنة، بتكليف احد رجال القانون المقرب من احد النافذين لتقديم شكوى جزائية بهدف تنفيذ حجز احتياطي على عقار تملكه شركة كورال لبنان.
وهذا الطلب جاء استنادا الى دين مفترض لمصلحة البساتنة واقع بذمة شركة سمير المغربية واسهمها متداولة في البورصة وهي قيد التصفية ويملك الشيخ العامودي اسهما فيها.
وما زاد من التساؤلات ان الحجز على عقار كورال في 1 تشرين الثاني استند الى شكوى جزائية امام قاضي التحقيق في بيروت ليتبين انها غير مقدمة اساسا قبل الحجز بل قدمت في 5- تشرين الثاني -2016 .
وعلى الرغم من تقديم كورال اعتراضا، عادت رئيسة دائرة التنفيذ وابقت على الحجز.
الـ mtv قامت في المقابل بالاتصال بالسيد بشير البساتنة لتبيان رأيه فرفض اي تعليق لا من قريب ولا من بعيد، ونحن نضع هذا الملف بيد المراجع القضائية والعهد الجديد لتبيان الخيط الابيض من الخيط الاسود.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك