لم يكن يعرف عمر البشير حين قاد انقلابه االعسكري على الدولة السودانية عام 1989 وتسبب بتهجير الملايين، بأنّه بات يواجه معارضة حقيقية في الخارج... ولم يكن يعرف أنّ هذه المعارضة ستقاوم أفكاره المتطرفة بالفكر والفن مثلما فعلت السارة...
رغم صعوبات الاندماج وتعلم لغة جديدة، وجدت السارة في الموسيقى مساحة أكبر للتواصل مع الآخرين وللتعبير عن حبها للوطن وحنينها إليه...
غناء السارة يتميز بالايقاعات الخماسية السودانية وبأسلوب معاصر وحيوي مختلف عن الموسيقى السودانية التقليدية... أما الآلات المعتمدة بشكلٍ أساسي فهي الإيقاعية والعود... وكاي فنانة عربية الروح، لفيروز مكانة خاصة لدى السارة.
من الخرطوم الى نيويورك فبيروت والعالم أجمع، تجسّد السارة قصة امراة شجاعة واجهت الظلم والاستبداد بالفن والموسيقى.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك