"كن حذراً، فيلم "كوربوس كريستي" Corpus Christi سوف يُعرض بين شهري حزيران وآب بموافقة الدّولة.
هذا الفيلم مثير للاشمئزاز ويبدو ان هدفه "تحرير العالم" خلال هذا العام، ويُظهر يسوع المسيح وتلاميذه على انهم مثليون جنسياً!
تم عرضه في دور السينما لفترة من الوقت، وقد اطلق عليه اسم "كوربوس كريستي" في اللاتينية، ويعني "جسد المسيح" في اللغة العربيّة.
هذا الفيلم هو استهزاء بالسيّد المسيح وإساءة إليه، لكن يمكننا أن نواجه هذا العمل المشين عبر نشر هذه الرّسالة، على معارفنا، فربما يمكن لكلّ فرد منّا أن يحدث الفرق ويشارك في منع عرض هذا الفيلم، أو ربما تقليل عدد الأشخاص الذين يرغبون في مشاهدته.
نحن ندافع عن تعاليم كنيستنا، وعمّا نؤمن به، وسنتصدّى لهذه السخرية والاساءة لسيّدنا يسوع المسيح.
سيستغرق الامر أقل من دقيقة لإرسال هذه الرسالة إلى أصدقائك وعائلتك".
ما نُشر أعلاه بين مزدوجين، وصل الى الكثير من اللبنانيّين في الأيام الأخيرة. يتمّ التداول بهذه الرسالة عبر تطبيق "واتساب"، وقد استفزّ مضمونها الكثير من المسيحيّين، فما مدى صحة مضمونها وهل هذا الفيلم موجود فعلاً؟ يجزم مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الاب عبدو أبو كسم في حديث لموقع mtv بأن "كلّ الافلام الدينيّة وبالتحديد المسيحيّة، التي تأتي من الخارج، لا تعرض في لبنان من دون أن تخضع لرقابة من الامن العام أوّلاً، والمركز الكاثوليكي للإعلام ثانياً. فالمركز هو المولج التعاون مع مديرية الامن العام في مراقبة الافلام قبل عرضها، وبالتالي إذا كان يمس بالعقائد الكاثوليكية، أو بسرّ التجسّد المسيحي، أو بالذات الالهيّة فلا نوافق عليه أبداً".
وعن فيلم Corpus Christi أوضح أبو كسم أن المركز الكاثوليكي "لا يبدي أيّ رأي إلاّ بما يعرض عليه من أفلام، وينتظر أن يتلقّى رسالة رسميّة خطيّة، من الامن العام اللبناني، لأنه حتى الساعة لم يعرض علينا أي شيء عن الفيلم المذكور وبالتالي نحن في حال ترقبّ".
وإذا وصل الفيلم، يشير أبو كسم الى ان "لجنة الرقابة بكامل أفرادها تشاهده، وهي تتألف من ممثل لوزراة الاعلام، ممثل لوزارة الداخلية، ممثل لوزارة الخارجيّة، ممثل لوزارة الاقتصاد، ممثل لوزارة الثقافة. نشاهد الفيلم وعلى هذا الأساس نقرّر بالاجماع الموافقة على عرضه أم لا. والقرار لا يتخذ بشكل عشوائي لا بل تتمّ دراسته بعمق".
وختم أبو كسم: "أمّا في الخارج فإذا صحّ وجود هذا الفيلم، فسننتظر رأي الفاتيكان لنبني على الشيء مقتضاه".
هذا الفيلم مثير للاشمئزاز ويبدو ان هدفه "تحرير العالم" خلال هذا العام، ويُظهر يسوع المسيح وتلاميذه على انهم مثليون جنسياً!
تم عرضه في دور السينما لفترة من الوقت، وقد اطلق عليه اسم "كوربوس كريستي" في اللاتينية، ويعني "جسد المسيح" في اللغة العربيّة.
هذا الفيلم هو استهزاء بالسيّد المسيح وإساءة إليه، لكن يمكننا أن نواجه هذا العمل المشين عبر نشر هذه الرّسالة، على معارفنا، فربما يمكن لكلّ فرد منّا أن يحدث الفرق ويشارك في منع عرض هذا الفيلم، أو ربما تقليل عدد الأشخاص الذين يرغبون في مشاهدته.
نحن ندافع عن تعاليم كنيستنا، وعمّا نؤمن به، وسنتصدّى لهذه السخرية والاساءة لسيّدنا يسوع المسيح.
سيستغرق الامر أقل من دقيقة لإرسال هذه الرسالة إلى أصدقائك وعائلتك".
ما نُشر أعلاه بين مزدوجين، وصل الى الكثير من اللبنانيّين في الأيام الأخيرة. يتمّ التداول بهذه الرسالة عبر تطبيق "واتساب"، وقد استفزّ مضمونها الكثير من المسيحيّين، فما مدى صحة مضمونها وهل هذا الفيلم موجود فعلاً؟ يجزم مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الاب عبدو أبو كسم في حديث لموقع mtv بأن "كلّ الافلام الدينيّة وبالتحديد المسيحيّة، التي تأتي من الخارج، لا تعرض في لبنان من دون أن تخضع لرقابة من الامن العام أوّلاً، والمركز الكاثوليكي للإعلام ثانياً. فالمركز هو المولج التعاون مع مديرية الامن العام في مراقبة الافلام قبل عرضها، وبالتالي إذا كان يمس بالعقائد الكاثوليكية، أو بسرّ التجسّد المسيحي، أو بالذات الالهيّة فلا نوافق عليه أبداً".
وعن فيلم Corpus Christi أوضح أبو كسم أن المركز الكاثوليكي "لا يبدي أيّ رأي إلاّ بما يعرض عليه من أفلام، وينتظر أن يتلقّى رسالة رسميّة خطيّة، من الامن العام اللبناني، لأنه حتى الساعة لم يعرض علينا أي شيء عن الفيلم المذكور وبالتالي نحن في حال ترقبّ".
وإذا وصل الفيلم، يشير أبو كسم الى ان "لجنة الرقابة بكامل أفرادها تشاهده، وهي تتألف من ممثل لوزراة الاعلام، ممثل لوزارة الداخلية، ممثل لوزارة الخارجيّة، ممثل لوزارة الاقتصاد، ممثل لوزارة الثقافة. نشاهد الفيلم وعلى هذا الأساس نقرّر بالاجماع الموافقة على عرضه أم لا. والقرار لا يتخذ بشكل عشوائي لا بل تتمّ دراسته بعمق".
وختم أبو كسم: "أمّا في الخارج فإذا صحّ وجود هذا الفيلم، فسننتظر رأي الفاتيكان لنبني على الشيء مقتضاه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك