وصلت البلاد إلى الحالة التي حذّرت منها الهيئات الإقتصاديّة طيلة المراحل الماضية، إلى حدّ وجدت من الضروري الدعوة إلى الإضراب العام والإقفال التام لكل المؤسسات الخاصة على أيام الخميس والجمعة والسبت في 28 تشرين الثاني الجاري و29 و30 منه.
يرفع رئيس تجمّع رجال الأعمال اللبنانيين فؤاد رحمة، في حديث لموقع mtv، الصوت، معتبراً انّ "إعلان الإضراب أتى بعد انعدام الثقة بالدولة والتلكّؤ في تأليف الحكومة سريعاً، خصوصاً بعد إقفال عدد كبير من المؤسسات التجاريّة أبوابها أمام الأزمة المستفحلة".
وإذ أشار إلى أنّ "شركاتنا عاجزة عن التعاطي مع الموردين"، لفت إلى أنّ "لبنان دخل فعلياً الشلل الإقتصادي، وليس الإنهيار، فالتصعيد الذي أعلنت عنه الهيئات الإقتصادية ناتج عن غياب المسؤوليّة لدى الطبقة السياسيّة"، معتبراً أنّ "الثورة الشعبيّة عبارة عن صرخة تمثّل الهيئات التي تتكلّم بإسم أكثر من 100 ألف عائلة في لبنان".
وأضاف رحمة: "في حال استمرّ غياب الحكومة، سنعطّل العمل في مؤسساتنا كافّةً على قاعدة "ما فينا نركب بوسطة ما فيها سائق"، مُذكّراً بأنّ "المؤسسات بدأت تخفّض رواتب موظّفيها، ما سيهدّد إستمراريّة العمل وجودته".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك