واصلت الزوارق والمراكب البحرية التي إنطلقت من مرفأ طرابلس، جولتها على إمتداد الشاطىء حيث بلغ عددها 11 مركبا تقل المئات من اهالي طرابلس والشمال في إطار حملة "ما خلونا نفوت بالبر لح نفوت بالبحر".
وتوقفت الحملة امام المنتجعات البحرية القائمة على الشاطىء ما بين البحصاص وصولا إلى شكا ومرورا ببلدة القلمون، وتولى خبراء بيئيون شرح واقع هذه المنتجعات القائمة على الأملاك العامة وسط تفاعل من قبل ركاب الزوارق البحرية، كما كانت وقفة أمام شركات الترابة في شكا حيث بدا واضحا التعديات البيئية على المناطق الجبلية التي تعرت بالكامل من الأشجار دون أي محاولة لإصلاح التشويهات وفق ما تفرضه القوانين.
من جهة ثانية، شهدت الحارات القديمة في طرابلس إقامة موائد فطور في إطار حملة "خبز وملح" التي دعا إلى تنظيمها الحراك الشعبي وكانت مناسبة ليتحلق ابناء هذه الحارات صغارا وكبارا امهات ورجالا حول هذه الموائد في ظاهرة إجتماعية لافتة حيث جلبت كل عائلة بعضا من أنواع الطعام وتشارك الجميع في تناولها.
كما كانت وقفة لافتة في هذا الإطار على شاطىء جزيرة عبد الوهاب في الميناء وهي الأقرب إلى اليابسة وتجمع الأهالي على البسط وإفترشوا الرمال وتناولوا الطعام، واعقب ذلك حلقات الدبكة على وقع الأغاني الشعبية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك