رأى الصحافي طوني بولس، لـ"العرب"، أن "الثورة خلال شهر واحد استطاعت تثبيت نقاط عدّة، منها أن الشعب خرج من العباءة الطائفيّة والحزبيّة".
وتابع بولس: "بحسب معلوماتي الخاصّة، أجرى حزب الله إحصاءً في سريّة تامّة وتبين له أن 76 بالمئة من اللّبنانيّين هم مع الثورة، وهذا يُعدّ إنجازًا".
وأشار إلى أن الثورة كسرت الآحاديّة في الشارع الشيعي، خصوصًا وأنّ هناك اعتبار أنّ الطائفة الشيعيّة تنتمي إلى حزب الله وحركة أمل، لكنّ الثورة كشفت حقيقة وجود تيار شيعي حرّ يُطالب بحريّته وليبراليّته ويرفض العيش تحت سقف قوى الأمر الواقع".
وختم بأن "الثورة وضعت خارطة طريق أمامها لم تستطع القوى السياسيّة على مدار ثلاثين عام أن تنجزها، لذلك مسار الثورة اليوم سيُستكمل باتجاهات عدّة لاحقًا".
وانطلقت الاحتجاجات رفضًا لإقرار الحكومة حزمة ضرائب جديدة على المواطنين، منها زيادة الرسوم على المشتقات النفطيّة والسجائر، وفرض رسم 6 دولارات على الاتصال بواسطة تطبيق "واتساب" المجّاني.
وبدأت الاحتجاجات في ليل السابع عشر من الشهر الماضي في العاصمة بيروت ومحافظات أخرى، وتخلّلها قطع طرقات وتحطيم واجهات محالٍ ومبانٍ ومصارف، بجانب تمزيق صور لزعماء سياسيّين واقتحام مكاتب نواب في الجنوب اللبناني.
وتابع بولس: "بحسب معلوماتي الخاصّة، أجرى حزب الله إحصاءً في سريّة تامّة وتبين له أن 76 بالمئة من اللّبنانيّين هم مع الثورة، وهذا يُعدّ إنجازًا".
وأشار إلى أن الثورة كسرت الآحاديّة في الشارع الشيعي، خصوصًا وأنّ هناك اعتبار أنّ الطائفة الشيعيّة تنتمي إلى حزب الله وحركة أمل، لكنّ الثورة كشفت حقيقة وجود تيار شيعي حرّ يُطالب بحريّته وليبراليّته ويرفض العيش تحت سقف قوى الأمر الواقع".
وختم بأن "الثورة وضعت خارطة طريق أمامها لم تستطع القوى السياسيّة على مدار ثلاثين عام أن تنجزها، لذلك مسار الثورة اليوم سيُستكمل باتجاهات عدّة لاحقًا".
وانطلقت الاحتجاجات رفضًا لإقرار الحكومة حزمة ضرائب جديدة على المواطنين، منها زيادة الرسوم على المشتقات النفطيّة والسجائر، وفرض رسم 6 دولارات على الاتصال بواسطة تطبيق "واتساب" المجّاني.
وبدأت الاحتجاجات في ليل السابع عشر من الشهر الماضي في العاصمة بيروت ومحافظات أخرى، وتخلّلها قطع طرقات وتحطيم واجهات محالٍ ومبانٍ ومصارف، بجانب تمزيق صور لزعماء سياسيّين واقتحام مكاتب نواب في الجنوب اللبناني.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك