شارك النائب فادي علامة في الإعتصام التحذيري الذي نفذته المستشفيات الخاصة تحت شعار "صرنا ع آخر نفس"، بصفته نائبا لرئيس نقابة اصحاب تلك المؤسسات.
والقى علامة كلمة، إعتبر فيها ان "الأمن الصحي أولوية وطنية"، داعيا "حكومة تصريف الأعمال والحكومة العتيدة إلى إيلائه الإهتمام اللازم لتأمين الخدمة التي يحتاجها المواطن وتعزيز الأمن الإجتماعي"، مشيرا الى أن "المستشفيات الخاصة ونتيجة تدهور الوضع فيها، أضطرت إلى رفع الصوت"، معتبرا ان "المؤسسات الإستشفائية مكبلة اليوم بحكم السياسة المالية المتبعة من قبل مصرف لبنان وجمعية المصارف وتتأثر بشكل مباشر بسعر صرف الدولار، كل ذلك أدى إلى تدهور واقع هذه المؤسسات إضافة إلى قطع الطرقات الذي شكل عائقا أمام وصول المستلزمات والأدوية إلى المستشفيات ومنع العديد من العاملين والأطباء والموردين من الوصول الى مراكز عملهم وفي كثير من الحالات تسبب بعدم وصول المرضى أيضا".
ونوه علامة بـ"الجهود التي يبذلها كل من الوزيرين في حكومة تصريف الاعمال المال علي حسن خليل والصحة العامة جميل جبق لدعم القطاع الصحي وتحويل جزء من مستحقات المستشفيات".
واشار إلى "خطورة الإستمرار في هذا الواقع بحيث بات يهدد مستقبل أكثر من 200 ألف عامل في القطاع الصحي ويدفع المستشفيات والمراكز الصحية لإتخاذ خطوات مؤلمة تحاول الهروب منها بعدما بدأت بإقفال بعض الأقسام وتخفيض دوامات العاملين فيها من أجل الإستمرار بتقديم الخدمة للمرضى قدر الإمكان".
وختم متمنيا للبنان "بمختلف قطاعاته، العودة الى عافيته وتجاوز الأزمة التي نمر بها من خلال تعاون الجميع في سبيل مصلحة هذا الوطن".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك