تبدي مصادر في الحراك الشعبي عتبها على "الدور الذي تلعبه الكنيسة من خلال مؤسساتها التربوية للضغط على الطلاب والتلامذة وأهاليهم عبر محاولة العودة إلى الحياة العادية في الصروح التعليمية التابعة لها، رغم الكلام المؤيد لمطالب الحراك الشعبي في الشكل ومحاولات الرفض في الخطوات العملية".
وعبّرت عن خشيتها من "الشرخ الذي بدأ يرتسم بين بعض الإكليروس والطلاب المؤيدين للحراك"، وأعادت أسبابه إلى"التضارب في الآراء بين الثوابت والقيم المستمدة من تعاليم الكنيسة والمؤسسات التعليمية وعظات ومواقف قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس، وبين ما يمارسه بعض الإكليروس من انسلاخ عن وجع الناس وممارسة الضغوط على الطلاب لعدم المشاركة في التظاهرات والمطالبة بحقوقهم البديهية، بينما يفترض المنطق أن تكون الكنيسة في الصفوف الأمامية في المطالبة بإحقاق العدل والمساواة والنزاهة لدى المعنيين بإدارة شؤون العباد".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك