زار البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي رئيس جمهورية التوغو فور نياسيمبيه قبيل مغادرته البلد متوجها الى البينان.
وقد تمّ التأكيد خلال اللقاء على "أهمية تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها لما فيه خير البلدين". كما كان "توافق تام على ضرورة مكافحة الإرهاب المتنقل في العالم والحركات المتطرفة وإرساء لغة الحوار والتفاهم وقبول الآخر واحترام كرامة الإنسان".
وشكر الراعي الرئيس التوغولي على حفاوة الاستقبال وإيفاده وزير الخارجية كممثل له لاستقبال الوفد البطريركي والبقاء معه لحين مغادرة البلاد.
وثمن "التعاطي اللائق والخاص الذي تحظى به الجالية اللبنانية في التوغو من قبل السلطات المدنية والكنسية"، متمنيا "لهذا البلد ولرئيسه وحكامه دوام العطاء والتقدم والازدهار".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك