أصدرت منظمة "الشباب التقدمي"، البيان التالي:
"توجه منظمة الشباب التقدمي التحية للمتطوعين في الدفاع المدني الذي يحاربون الخراب بلحمهم الحي رغم ظلم الدولة في عدم تثبيتهم، وتحية اجلال وتقدير لروح الشهداء الذين قضوا في عملية الحد من الكارثة البيئية في البلاد الذين هبوا لمنع الحريق عن أرض لبنان من دون أي تمييز.
وتدعو منظمة الشباب التقدمي كل اعضائها للمتابعة بتقديم المساعدة لكل أهلنا في الجبل ومساعدة الجهات المختصة وتقديم كل أشكال الدعم المطلوبة وتثمن جهودهم الكبيرة حتى اللحظة، وهم الذين كانوا الى جانب المتطوعين يوم بدأت الحرائق وتدعوهم لان يبقوا على اعلى جهوزية للتدخل مرة اخرى الى جانب متطوعي الدفاع المدني في اي وقت.
وتدين المنظمة اللغة الفئوية التي تظهر في خطابات احد النواب، التي وربما ورثها عن احد الوزراء الذي تنقل بالخطابات الطائفية الاستفزازية، فعلا " كل اناء ينضح بما فيه" وتدعو نائب الأمة المذكور وأترابه الى الخروج من الخطاب المذهبي الضيق الى باحة الوطنية والعمل مع اهالي المنطقة والمختصين على اخماد الحريق بدلا من التصاريح الاعلامية الطائفية.
وتذكر منظمة الشباب التقدمي، المتاجرين بشعارات المناصفة، بأنهم كانوا وما زالوا رأس حربة توقيف تعيين الناجحين في امتحانات الخدمة المدنية، وفي مقدمهم حراس الاحراج، تحت ذريعة التوازن الطائفي، وتؤكد أن العيش الواحد والمشترك وتثبيت صيغة لبنان المتنوع وترسيخ المصالحات الوطنية لا يبنى الا بتعاون اللبنانيين عامة وأهالي الجبل خاصة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك