أكّد وزير التربية أكرم شهيّب "أنّ البيان الوزاري ومبدأ النأي بالنفس واضحين، وكذلك الإجماع العربي. وعليه، لم يكُن هناك من مُبرِّر للتفرّد الذي حصل، وبإبداء مواقف لم يتم الاتّفاق عليها في مجلس الوزراء"، لافتاً إلى أنّ "هذا الكلام يعبّر عن شخصيّة قائله، وليس عن موقف الدولة اللبنانيّة"، في إشارة الى كلام وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في جامعة الدول العربية.
وقال شهيّب لـ"الجمهورية" إنّ "الكلام المُتجدّد حول موضوع الانفتاح على سوريا كان يجري التسويق له منذ مدّة تحت شعاراتٍ اقتصاديّة، ولكن هذا الأمر غير صحيح"، معتبراً أنّ "الهدف منه هو سياسي بامتياز وأبعاده معلومة، وهو بلا أدنى شك استثمار سياسي للأزمة الاقتصاديّة".
وشدّد على أنّ "المطلوب هو إجراءات علاجيّة بعيداً عن الاستثمار والمزايدة السياسيّة، والهروب من معركتي الرغيف والدواء عبر طرح أمور خلافيّة سياسيّة تزيد الأمور تعقيداً في ظلّ أزمة اقتصاديّة خانقة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك