زار وزير الزراعة والبيئة الاردني ابراهيم الشحاحدة ومدير عام وزارة الزراعة اللبنانبة لويس لحود غرفة تجارة وصناعة وزراعة زحلة والبقاع وكان في استقبالهم الرئيس بالانابة أنطوان خاطر وأعضاء مجلس الادارة رؤساء اللجان: أنطوان صليبا، طوني طعمة، ابراهيم الترشيشي، المدير العام يوسف جحا والمستشار القانوني توفيق رشيد الهندي، وقد عقد اجتماع عمل ضم رئيس تجمع الصناعيين في البقاع نقولا أبو فيصل ورؤساء اتحاد ونقابات وتجمعات المزارعين ومصدري ومستوردي الفاكهة والخضار والشاحنات المبردة ورجال أعمال.
وشدد خاطر في كلمة القاها على "العلاقات الاخوية الصادقة بين الشعبين الاردني واللبناني وكلا البلدين متشابهين في الجغرافيا والتاريخ، فالجغرافيا حكمت عليها أن يتواجد في منطقة تطفو على صفيح ساخن، وكلاهما ورثا تاريخا غنيا بالتجارب والحضارات"، ودعا الى "فصل السياسة عن الاقتصاد حتى لا تتأثر حركة انسياب المنتجات بين دولة وأخرى اذا ما نشب خلاف بين السياسيين في تلك الدول".
بدوره رحب لحود "بالوفد نيابة عن وزير الزراعة الدكتور حسن اللقيس، معتبرا أن "غرفة زحلة والبقاع تعتبر من أقدم الغرف اللبنانية وأن زحلة هي عاصمة القطاع الزراعي وعاصمة المزارعين"، منوها "بالانتاج الزراعي اللبناني الذي يتمتع بأعلى المواصفات والمعايير العالمية".
وكانت مداخلات للحضور من الوفد الاردني والمشاركين اللبنانيين حول المصلحة المشتركة للبلدين.
واوضح الشحاحدة أن "المنظمات الدولية تفرض معايير محددة لنسب المبيدات والاسمدة الكيمائية للمنتجات الزراعية الاردنية في الدرجة الاولى وللمنتجات المستوردة، وهذا ينطبق على لبنان أيضا"، وأكد أنه "في حال وجد نقص أو فائض في انتاج البطاطا في الاردن، سيتم تبليغ واعلام الجانب اللبناني بذلك"، وكرر "تطلعه نحو الامال المشتركة والمستقبل الافضل للبنان والاردن".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك