اختتم بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي زيارته الراعوية الى اميركا اللاتينية وانتقل الى بوسطن ليستكمل جولته قبل العودة الى بيروت.
وكان العبسي قد زار والوفد المرافق مسؤولي مدينة كوردوبا - الارجنتين، والتقى رئيس بلديتها رامون ميستريس في القصر البلدي وحاكم الولاية خوان استياريتي وكان في استقباله الوزيران خافيير روميرو كامانيو ووالتر روبيلدو، ثم قام بوضع إكليل من الزهر على النصب التذكاري للجنرال سان مارتين في ساحة سان مارتين.
كما لبى والوفد المرافق دعوة قناصلة المدينة لمأدبة غداء أقيمت على شرفه وزار رئيس أساقفة الكنيسة اللاتينية في الكوريا اللاتينية المطران خوسيه نيانيس.
وترأس بعدها قداس شكر لمناسبة المئوية الأولى لتأسيس كنيسة القديس جاورجيوس في مدينة كوردوبا - الأرجنتين.
وفي عظته ركز على "أهمية ومعنى هذا اليوبيل المئوي لتأسيس الكنيسة" وقال: "اليوبيل في نظر الكنيسة، وفي نظر الكتاب المقدس، محطة يتوقف فيها المؤمن لشكر الله تعالى على ما أنعم به عليه خلال السنوات الماضية وعلى ما سينعم به عليه أيضا في السنوات القادمة. اليوبيل هو إذا نظرة إلى الوراء ونظرة إلى المستقبل انطلاقا من الحاضر لنرى مدى حضور الله في حياتنا نحن المؤمنين وما أثمر هذا الحضور من أفعال".
واضاف: "إذا ما تطلعنا نحن اليوم إلى الوراء في هذا اليوبيل، بعد مرور مئة عام على تأسيس كنيستنا، فإن أول ما نستطيع أو يجب أن نفعله هو أن نشكر الله تعالى على هذه المئة سنة التي أنعم بها علينا والتي كانت حافلة ببركاته على أكثر من صعيد".
كذلك زار العبسي مقبرة الطائفة التي تضم أكثر من 1200 قبر منذ عام 1920 حتى الآن لأبناء الجاليات الذين جاؤوا إلى مدينة كوردوبا - الأرجنتين.
واختتم زيارته للأرجنتين بلقاء كبار السن من أبناء الجاليات حيث قام بمناولتهم وصلى معهم ولهم من أجل طول العمر والصحة لأنهم تاريخ حي شاهد على حقبة مهمة ببناء وتأسيس الكنيسة في الأرجنتين"، قبل ان ينتقل إلى مدينة بوسطن في أميركا للمشاركة باحتفال المطران نقولا سمرا باليوبيل الخمسين على خدمته الكهنوتية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك