نظم الإتحاد النسائي التقدمي - هيئة منطقة المتن، في إطار استراتيجيته الجديدة التي تولي حقوق المرأة أولوية ضمن خطته لتنمية المجتمع، ندوة في القاعة الإجتماعية في بتخنيه - المتن الأعلى بعنوان "حقوق المرأة... أفضل الطرق لتنمية المجتمع"، حاضر فيها وزير الدولة لشؤون المرأة جان أوغاسابيان، وحضرها وكيل داخلية المتن الاعلى في الحزب التقدمي الإشتراكي عصام المصري ممثلا وزير الدولة لشؤون حقوق الإنسان أيمن شقير، عضو مجلس قيادة الحزب عفراء عيد، مفوضة شؤون المرأة في التقدمي رئيسة الإتحاد النسائي التقدمي منال سعيد، رئيس اتحاد بلديات المتن الأعلى مروان صالحة، ممثلو أحزاب القوات اللبنانية والديمقراطي اللبناني والحزب السوري القومي الإجتماعي وفاعليات وعدد من الحضور.
بعد النشيد الوطني وتعريف وترحيب من مسؤولة الإعلام في "النسائي التقدمي" غنوة غازي زيتوني، نوهت مسؤولة هيئة منطقة المتن في الإتحاد ربى مكارم بدور الإتحاد "الذي عمل منذ نشأته على تحقيق الأفضل للمرأة التقدمية"، وأوضحت أن "الغاية الأولى للاتحاد هي النهوض بواقع المرأة ورفع مستواها ثقافيا واجتماعيا وتعزيز قدراتها وتمكينها صحيا ونفسيا واقتصاديا واجتماعيا، فيما هدفه الأول والأخير هو إنصافها قانونيا والقضاء على كافة أشكال التمييز والعنف بحقها، وذلك من أجل مجتمع التنمية المستدامة، ومن أجل مواطنية العدالة والمساواة، ونحن نناضل من أجل حقوق المرأة كقضية وطنية وكخطوة أولى على طريق التنمية المستدامة في مجتمعنا".
ثم عرض أوغاسابيان لاستراتيجية عمل الوزارة "التي تأخذ في الإعتبار كل القضايا المتعلقة بحقوق المرأة اللبنانية ودورها وحضورها"، وشدد على "دور حقوق المرأة في تسريع عملية التنمية في المجتمع". وقال: "المرأة اللبنانية تمتلك من القدرات والمؤهلات والإمكانات ما يجعلها حاجة ملحة للمؤسسات الدستورية والرسمية في البلد. إن عدم إتاحة المجال لحضور المرأة في المؤسسات الدستورية يمثل خسارة وطنية كبرى لأنه يحرم هذه المؤسسات من خبراتها وإمكانياتها الكبيرة".
وعرض "أهمية دور الأم في مناهضة التربية الذكورية في العائلة للمساهمة في التنمية على مستوى المجتمع، ولم يعد بالإمكان الوقوف بوجه النساء في لبنان في ظل تشكيل النساء النسبة الأكبر من طلاب الجامعات في لبنان، وفي ظل نجاح المرأة بتنمية قدراتها في شتى الميادين"، وتحدث عن "العنف الأسري وتأثيره المباشر على الاقتصاد الوطني والدخل القومي"، مستعرضا "عمل الوزارة في إطار الدفع لإقرار قوانين حماية المرأة من التحرش الجنسي والعنف الأسري والزواج المبكر وغيرها من الانتهاكات بحقها".
وفي ختام الندوة كان نقاش رد خلاله أوغاسابيان على أسئلة الحضور.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك