اندلع الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي حول حقيقة وجود أهم شخصية في عيد الميلاد "سانتا كلاوس" بين قاعدتين جويتين أميركيتين؛ وايتمان في ولاية ميسوري ومينوت في داكوتا الشمالية.
أثار ذلك انتباه القيادة العسكرية التي هددت الجنود بأن استمرارهم في الجدل سيدفعها لحرمانهم من أجهزة التلفزيون ولكن ذلك لم ينفع ولذلك اضطرت للجوء إلى تدابير أكثر صرامة وكتبت على "تويتر" تغريدة قالت فيها: "سانتا كلاوس لن يجلب أي هدايا في هذا العام ... لأنه غير موجود".
أثارت التغريدة ضجة بين الصحافيين ومستخدمي الشبكات الاجتماعية. واضطرت قيادة القوات الجوية أن توضح أن ذلك كان مجرد محاولة لنشر الانضباط بين الجنود. وأعلنت الخدمة الصحفية لسلاح الجو الأميركي عبر "تويتر" أن "سانتا فعلا حقيقي وموجود".
وذكرت أنه في عشية عيد الميلاد "يمكن لأي شخص أن يستعلم عن مكان وجود سانتا من تقارير قيادة الدفاع الجوي للولايات المتحدة وكندا التي تراقب بشكل تقليدي قيامه بنقل الهدايا للأطفال في جميع أنحاء العالم".
تجدر الإشارة إلى أنه تم في عام 1955 إطلاق نظام NORAD الذي يراقب تحركات "سانتا كلاوس" وذلك عندما قام أحد المتاجر الكبرى في ولاية كولورادو بنشر إعلان مع دعوة للأطفال للاتصال هاتفيا مع سانتا كلاوس.
ولكن خطأ حدث في شبكة الاتصالات الهاتفية وبدلا عن المتجر كان يرد على المتصلين، الضابط المناوب على الخط الساخن للقيادة القارية لقيادة الدفاع الجوي (السلف السابق لـ NORAD). وبات ذلك تقليدا محببا وفي كل عام قبيل حلول عيد الميلاد تتحول قاعدة القوات الجوية في كولورادو إلى مركز لمراقبة تنقل بابا نويل (سانتا كلاوس) خلال عيد الميلاد. ومن أجل ذلك تستخدم منظومة NORAD 4 أنظمة للتحكم، الأقمار الصناعية والرادارات والطائرات المقاتلة (في سماء الولايات المتحدة وكندا)، وكاميرات "سانتا" خاصة يتم نشر شرائط الفيديو التي تصورها عبر موقع "يوتيوب" على الانترنت.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك