بعنوان "إسرائيل تكشف قائد حزب الله الجديد في الجولان السوري"، نشرت صحيفة "جيوزاليم بوست" الإسرائيلية تقريرًا لفتت خلاله الى أن "منير شعيتو تسلّم قيادة المنطقة الجنوبية عام 2016، غداة اغتيال الأسير المُحرّر سمير القنطار، وهو يبلغ من العمر 50 عامًا، ويعدّ الرجل الرئيسي في الجولان السوري". وذكرت الصحيفة أنّ "شعيتو كان نائب قائد "كتائب بدر" في "حزب الله" الذي يدير العمليات في شمال الليطاني، قبل أن يصبح رأس عمليات "حزب الله" في سوريا في حزيران 2016، حين حلّ مكان سمير القنطار، وهو مسؤول عن تجهيز البنى التحتية العسكرية للحزب تحضيرًا لحرب جديدة"، مشيرة الى أنه "يتلقى الأوامر من قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني".
ولفتت الى أن "بسبب الأهميّة الإستراتيجية للجولان، تخشى إسرائيل التواجد الإيراني، وقد نفذت غارات جويّة في سوريا استهدفت قادة في"حزب الله" مثل جهاد مغنية وسمير القنطار، إضافةً الى آخرين إيرانيين. ويعتقد أنّ مغنية والقنطار عندما استُهدفا، كانا في عملية تأسيس بنى تحتية عسكرية في الجولان، بهدف تنفيذ هجمات في المستقبل ضد إسرائيل. ويُفترض أنّه مع الكشف عن وجه شعيتو، تريد الإستخبارات العسكرية أن توصل رسالة تحذيرية لـ"حزب الله" بأنّه قد يكون الهدف المقبل بعدهما.
وشكّكت الصحيفة بأن "ينسحب الحزب من سوريا مع حلول 2018"، مشيرة الى أنه جنّد مقاتلين من قرية الحضر الدرزيّة في القنيطرة جنوب سوريا، والقريبة من جبل الشيخ".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك