مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
لفلسطين وعود بلون قدسها والزيتون، محفورة في ضمائر الأحرار. ولفلسطين مواعيد وحقوق لم تقو كل استحقاقات العالم أن تمحيها من ذاكرات الناس، ولا حتى من أجندات الدول.
فقبل مئة عام، وتحديدا في الثاني من تشرين الثاني 1917، كان الوعد الأسود المسمى وعد بلفور، وصارت فلسطين القضية. واليوم تعيد حكومة بريطانيا إحياء الوعد من خلال احتفالية دعت اليها بنيامين نتنياهو، في خطوة استفزت الفلسطينين والعالم العربي، وكان الرد الفلسطيني بالمطالبة بمقاضاة الحكومة الانكليزية ورئيستها تيريزا ماي لمخالفة القوانين الدولية.
وفي لندن، أفيد قبل قليل بأن مسلحين قاموا باحتجاز رهائن في إحدى دور السينما شمال غرب العاصمة البريطانية، لم تعرف دوافعه بعد.
وفي مقابل الأزمات، انفراج عربي- عربي وإن برعاية أميركية، تمثل بتوقيع اتفاقية مجلس التنسيق السعودي- العراقي في الرياض. وتيلرسون يدعو من الرياض "الميليشيات الايرانية" لمغادرة العراق.
في لبنان، محادثات لبنانية- استرالية في بيروت غدا، يستهلها حاكم استراليا الذي وصل إلى بيروت اليوم.
وحول ما أثير عن استقالة وزراء "القوات اللبنانية" من الحكومة، استبعد الوزير ملحم الرياشي ذلك في الوقت الحاضر، لكن ترك احتمالا لخطوة الاستقالة في حال صار وجود وزراء "القوات" لزوم ما لا يلزم، كما قال. وكان رئيس جهاز الاعلام والتواصل في "القوات" شارل جبور أكد ل"تلفزيون لبنان"، ان كل الأمور مفتوحة على شتى الاحتمالات.
وفي ما خص ملف "تلفزيون لبنان"، جدد الرياشي الاشارة إلى وعد الرئيس الحريري بوضع الملف على جدول عمل الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
عطلة نهاية أسبوع هادئة ومتخففة من أثقال السياسة، بعد انجاز نوعي تحقق خلاله وتمثل بإقرار مجلس النواب قانون موازنة العام 2017 للمرة الأولى منذ اثنتي عشرة سنة، قبل ان تشرع الحكومة في عقد جلسات متتالية، اعتبارا من الأسبوع الطالع، للتحضير لمشروع موازنة العام 2018.
وسط هذه الأجواء، لا تبدو العلاقة على ما يرام بين "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني"، ومكهربة بين "القوات" ورئيس الحكومة سعد الحريري، بعد المواجهة الأخيرة في جلسة مجلس الوزراء الجمعة الفائت على خلفية ملف الكهرباء، الأمر الذي جعل "القوات" تلوح بامكانية وقوعها في ساعة تخل عن الحكومة.
مصادر "قواتية" أكدت للـ NBN ان الموضوع ليس موضوع استقالة في الوقت الراهن، إنما اعتراضات على ممارسات الحكومة، ودفع باتجاه تصويب الاداء. علما ان الأسبوع المقبل ستتوضح فيه الصورة أكثر، خصوصا ان جلسات ثلاثة متتالية لمناقشة موازنة الـ 2018 تنطلق الثلاثاء أو الأربعاء على أبعد تقدير.
ومن بلاد الكنغر، وليس بعيدا عن هذا السياق، أخرج سمير جعجع من جيبه موقفا يقول ان الدولة في لبنان ليست دولة فعلية بسبب غياب القرار والفساد، فماذا بعد؟.
خارجيا، وسع الجيش السوري سيطرته في ريف دير الزور، فيما انتقدت روسيا مسارعة دول غربية من بينها الولايات المتحدة إلى تخصيص مساعدات عاجلة للرقة بعد تحريرها من "داعش". وربطت هذا الأمر بمحاولة لإخفاء آثار قصف قوات التحالف للمنطقة.
في الإقليم أيضا، برز التقارب العراقي- السعودي الذي خطا خطوة إلى الأمام مع توقيع البلدين مذكرة تأسيس المجلس التنسيقي المشترك، خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى الرياض، يرافقه عشرة وزراء وستون مستشارا.
هذا التقارب، هل يستغل للدفع إيجابا باتجاه تحسين العلاقة السعودية- الإيرانية؟، أم يكون فرصة للولايات المتحدة، التي يوجد وزير خارجيتها في الرياض، لتصب الزيت على نار التوتر؟.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
لا تسقط العمالة للعدو الاسرائيلي ما لم يتب مرتكبها، ولا يمكن تبريرها لأن اسرائيل كانت ولا تزال وستبقى عدوا، موقف حاسم ل"حزب الله" على لسان نائب أمينه العام الشيخ نعيم قاسم، في وجه بعض الانحرافات والتلوثات التي يصر البعض على ممارستها بطبيعية فائقة الوضوح، والذهاب بها عميقا في رسم الاتجاهات المؤذية لوحدة لبنان وتاريخه المقاوم للاحتلال.
اليوم يكثر الباحثون عن المصالح الانتخابية باستلال سيف التحريض، ولو على حساب تهديد الاستقرار والتماسك الداخلي والسياسي العابر للملفات العالقة، وإن كان بعضها صعب التنضيج أحيانا.
ربما بدأت معركة الأوزان والأحجام تدفع البعض إلى هستيريا المواقف، فتكثر محاولاته لمحو سجلات سوداء بطوباويات مما سمي زمن التخلي.
هو زمن اهتزاز مصالح البعض في الداخل، فيما المصالح الأميركية- الاسرائيلية ثابتة في تقسيم المنطقة. وهي إلى مزيد من الانكشاف، ويضيف عليها بعض العرب نكهة المؤامرة التي دخلت مرحلة ما بعد "داعش". منسوب الاستثمار الأميركي يرتفع، وواشنطن تضع مشاريعها على الطاولة الاقليمية، أمام العين الروسية الناظرة بشك كبير إلى مستوى الاخراج المشهدي لحجم التدمير الأميركي للرقة السورية، كمقدمة لانتزاع مزيد من الحضور في الخارطة الجديدة عبر اعادة الاعمار.
أما الجديد في الميدان السوري، فتتحدث عنه انجازات دير الزور وريفها، وضفتا نهر الفرات المتصلتان بجسر المثابرة على انهاء "داعش" مهما غلت التضحيات.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
الأسبوع الطالع يشكل نهاية مرحلة وبداية مرحلة جديدة، فموازنة عام 2017 أقرت، والحكومة ستنتقل إلى موازنة العام 2018، بحيث تحاول الاسراع في انجازها، وصولا إلى الملف الأهم، قطع الحساب.
لكن العمل الحكومي في واد، وحراك المعارضة في واد آخر. وثمة معلومات تشير إلى ان قوى المعارضة تستعد للطعن بموازنة عام 2017، انطلاقا من انه لا يمكن إقرار الموازنة قبل انجاز قطع الحساب. فهل تتمكن حكومة "استعادة الثقة" من تجاوز قطوع قطع الحساب؟.
توازيا، تراجع الكلام عن استقالة وزراء حزب "القوات اللبنانية"، بعدما تبين انه غير دقيق، وهو ما أكده الوزير ملحم رياشي للـ mtv، مع الاشارة إلى ان عدم الاستقالة لا يعني عدم وجود تباينات قوية بين "القوات اللبنانية" وعدد من أركان السلطة تتعلق بكيفية مقاربة المواضيع المطروحة.
اقتصاديا، لبنان يدق ناقوس الخطر جراء أزمة النزوح السوري، والـ 18 مليار دولار التي صرفها لبنان منذ بداية الأزمة السورية، تؤكد انه دخل مرحلة الاستنزاف.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
بعد قانون الانتخاب والسلسلة والموازنة والتعيينات، نماذج عن عينات تداعيات ملف النزوح: ملف مصيري بامتياز، آثاره سلبيه ونتائجه كارثية، كثافة سكانية غير مسبوقة على رقعة جغرافية محدودة، استنزاف للموارد المالية والكهربائية والاستشفائية والتربوية والاقتصادية، حوادث أمنية وجرائم وتعديات خطيرة، اكتظاظ في السجون، واستتباعا لذلك إشغال إضافي للأجهزة الأمنية وإنهاك للجهاز القضائي والعدلي، اهتزاز في الأمن الاجتماعي وتوتر متصاعد في بعض أماكن تواجد النازحين، عمالة مضاربة للنازحين وبطالة متفشية في صفوف اللبنانيين، ومعالجة غائبة وأرض سائبة.
ملف النازحين يباعد في المواقف بين المسؤولين، لكنه يقرب المخاوف بين اللبنانيين. تركيا استنفرت أجهزتها ومؤسساتها، وباشرت تنفيذ خطط طوارىء تحسبا لأي مفاجأة غير سارة في موضوع النازحين. والأردن بدأ بترحيل النازحين على دفعات إلى بلادهم، ووضعهم في مخيمات على الحدود مع سوريا منعا لتسربهم إلى داخل البلاد، وهو لم ينس بعد ما حصل في أواخر الستينات مع الفلسطينيين. أما في لبنان فاتفاق على الجوهر وخلاف على الشكل. الجميع يريد عودة النازحين، لكن بواسطة من وعلى يد من، الدولة السورية أم الامم المتحدة؟.
خطورة الملف تكمن في المصطلح الذي يزداد استخدامه راهنا، وهو التوطين المقنع. المجتمع الدولي تخلى عن النازحين بعدما خسر الرهان على ورقتهم. تحول الموقف الدولي من حاضن انساني- في الشكل طبعا- إلى محرك ومحرض سياسي- في المضمون- لتحقيق أهداف مرتبطة بالخارطة السياسية- الجغرافية- المجتمعية المستقبلية لسوريا، مع طرح الفديراليات ويقظة القوميات وتكريس الدويلات الهجينة، معطوفا على كلام ستيفان دوميستورا الذي كشف وللمرة الأولى، ان تقسيما ناعما يجري فوق الأرض السورية بين واشنطن وموسكو، الأمر الذي سيؤخر حل الأزمة السورية واستتباعا ملف النازحين في لبنان والجوار.
وبالانتظار، المشهد يتبدل في المنطقة من إيران إلى الجولان ومن بيروت الى بغداد. العبادي في الرياض وحماس في طهران بعد القاهرة، نكسة للأكراد في الاستفتاء وانجاز لهم في الرقة.
أما لبنان الذي يترقب نتائج الهجمة الأميركية- الاسرائيلية على "حزب الله"، والمسعى الروسي للتوصل إلى تسوية في سوريا في اطار صفقة مع أميركا، والصراع المحتدم بين ايران والسعودية، فهو يسعى إلى تثبيت التهدئة وترسيخ التسوية والحفاظ على الحكومة، والتحضير للانتخابات، ومتابعة مسيرة الانجازات، وتنفيس الاحتقانات وتوسيع دائرة التفاهمات والقواسم المشتركة، وهو ما تحدث عنه وزير الداخلية.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
أسبوع موازنة العام 2018 من المفترض ان يكون الأسبوع المقبل، حيث يتوقع ان تستهل الحكومة مناقشة الموازنة، ما يعيد الأمل بانتظام الوضع المالي، هذا إذا ما أقرت الموازنة في موعدها الدستوري وضمن الإصلاحات المنشودة.
الموازنة على أهميتها، لن تحجب الضوء عن ملف النزوح السوري، مع العمل المرتقب للجنة الوزارية المكلفة دراسة الملف، واستخلاص ورقة عمل مشتركة بين القوى السياسية تقارب النزوح.
وسط كل هذا، برزت إلى الواجهة معلومات تحدثت عن قرب استقالة وزراء "القوات اللبنانية"، فيما علمت الـLBCI ان "القوات" ليست في هذا الوارد على الأقل حاليا، لأن الكيل لم يطفح بعد، على رغم ما يجري في مجلس الوزراء منذ أسابيع، وما تستشف منه "القوات" محاولة إحراجها حتى اخراجها.
تقول "القوات": نعم نحن غير راضين عما يحصل، ونعترض لتصويب الأمور، وندعو صراحة للعودة إلى التوازن، وكل ما نريده العمل تحت سقف القانون في الكهرباء والتعيينات وسائر الملفات، ونطالب بتطبيق منطق الكفاءة أولا وأخيرا.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
بعد انجاز مجلس الوزراء للموازنة العامة، والبدء باعداد العدة للتحضير لموازنة العام المقبل، وتأكيد الرئيس سعد الحريري ان الحكومة انجزت ملفات بقيت عالقة في الأدراج لسنوات بأقل من عام، منها التشكيلات القضائية والديبلوماسية وقانون الانتخاب وغير ذلك، هل تواجه الحكومة في الأسابيع المقبلة بعض الاهتزازات؟.
مرد السؤال إلى التداول الاعلامي عن اتجاه لدى وزراء "القوات اللبنانية" للاستقالة، وهو ما لم تنفه "القوات"، بل إن كلام رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع من اوستراليا أوحى بذلك بقوله إنه غير سعيد بما آلت اليه الأمور، وإن ما كان يؤمل من التسوية التي أتت بالرئيس ميشال عون إلى كرسي الرئاسة لم يحصل، ولم ير أن البلد انتقل من مكان إلى آخر.
اقليميا، طرح مقتل عصام زهر الدين قائد الحرس الجمهوري في محافظة دير الزور، أسئلة كثيرة عن علاقة "حزب الله" ببعض ضباط بشار الأسد، ولا سيما بعد اتهام الحزب بتصفية زهر الدين المتهم من قبل الحزب بالخيانة، وتحميله مسؤولية مقتل عدد من قياديه، ومما زاد الطين بلة أكثر مقتل خليفة زهر الدين وائل زيزفون، بعد ساعات قليلة على تعيينه.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
لا يزال لبنان واقعا تحت تأثير منخفض سياسي، تسببت به كتلة عدلية نطقت بحكم خلف عاصفة من الردود. فالوطن المبني على فعل ماض أليم، أعاد تصنيف شهدائه وعملائه. وقد دخل "حزب الله" اليوم على خط التقييم، وأعلن نائب أمينه العام الشيخ نعيم قاسم أن تبرير التعامل مع العدو لا يبرر العمالة، وبالتالي لا يبرئ العميل، لأن إسرائيل عدو.
وإذا كان قاسم قد تحدث بالعموم من دون تسمية، فإن النائب مروان فارس اتبع أقصر الطرق، وقال في تصريح واضح وصريح إن حبيب الشرتوني هو بطل وصانع من صناع التاريخ في لبنان، ولولا العمل الذي نفذه لكانت إسرائيل باقية في لبنان، ولما كان لبنان على ما هو عليه. وأوضح أن "لبنان برئاسة بشير الجميل كان سيتم وضع سياسته في نهاريا وليس في بيروت".
وعلى الأرض، كان رد الفعل يأخذ شكل الحرق، بعدما حاول مجهولون إضرام النار في مكتبي "القوات اللبنانية" وحزب "الكتائب" في منيارة العكارية، واقتصرت العملية على حرق الأعلام الموضوعة على شرفتي المكتبين.
وأبعد من ردود الفعل على الماضي، فإن المستقبل ينذر بتوتر العلاقة السياسية، ليس بسبب اغتيال أو شهادة أو أبطال قوميين، إنما لدواع آنية ومستقبلية تتصل لاحقا بالانتخابات النيابية، وراهنا بالأداء الحكومي الذي يدفع "القوات اللبنانية" إلى الوقوف على شفير الحكومة، وقد أطل من هذا الشفير مسؤول جهاز الإعلام والتواصل في حزب "القوات" شارل جبور أولا، ثم سجلت هزة خفيفة لنائب رئيس الحزب جورج عدوان في كلامه من عين الحور في الشوف، عندما قال: "لن نسكت على أي مخالفة للدستور أو القانون"، مشيرا إلى أن "مواقفنا ليست ضد أحد، وهي ليست بهدف العرقلة أو الهرطقة على هذا الفريق أو ذاك، موقفنا أكبر، ولدينا هدف واحد".
هذا الهدف ظهر بصحة ممتازة في حديث الوزير غسان حاصباني، الذي تمنى ألا يدفعونا إلى خيارات لا نتمناها، وهو كان يقصد الاستقالة. ورفض حاصباني أن تكون "القوات" جزءا من اللجنة الوزارية المختصة بشأن مناقصة الكهرباء، لأن دورها لم يكن واضحا وهي تأخذ من صلاحيات لجان الرقابة ولا تتلاءم مع قانون المحاسبة العمومية. وقال حاصباني: لو مشينا ضمن المسار الصحيح منذ ستة أشهر إلى اليوم لكنا أنجزنا، ولكان لدينا كهرباء بشكل موقت أو دائم، ولكنا أتحنا المنافسة الشفافة بين الشركات.
وبكلام الحاصباني يتبين أن الخلاف الأول الذي سيؤدي إلى خروج "القوات" من الحكومة، سيكون سببه تلزيم الكهرباء على طريقة غير قانونية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك