مراكز تأمين الخدمات لكبار السن، لكنها حتى الساعة، تعمل من دون شرعة تنظم معاييرها المهنية... هذا ما سيتغير الثلاثاء المقبل بإعلان وزارة الشؤون المعايير العلمية لضمان جودة الخدمات المقدمة لكبار السن.
في آخر دراسة نشرتها وزارة الشؤون الاجتماعية عام 2016 تبين أن نسبة كبار السن في لبنان الى ارتفاع وخصوصاً بعدما ارتفع معدل العمر المتوقع للبناني الى 74 عاماً سنة 2004. الخدمة لهذه الفئة العمرية تنقسم بين مراكز رعاية يومية دائمة ورعاية نهارية فقط. أكثر من ١٢٨٢ كبير في السن يستفيدون من الخدمات وهي مؤمنة عبر حوالي ٢٠٠ مؤسسة غالبيتها اهلية... كلها تنتظر المعايير الموعودة.
أما المعايير فمقسمة الى عشرة فصول. أبرزها تأمين البيئة الرعائية، على سبيل المثال، التخلي عن السجاد واستبدال الادراج بوسائل تسهل تنقّل كبير السن. ايضاً جودة العناية بالفرد والحفاظ على استقلاليته وتنظيم الموارد البشرية عبر وضع شروط صارمة لاختيار العمال في المراكز، والتشديد على عدم فرض اي امر على كبير السن من دون موافقته، بما في ذلك الدواء، واعتماد شرعة حقوق خاصة بكل مؤسسة.
في آخر دراسة نشرتها وزارة الشؤون الاجتماعية عام 2016 تبين أن نسبة كبار السن في لبنان الى ارتفاع وخصوصاً بعدما ارتفع معدل العمر المتوقع للبناني الى 74 عاماً سنة 2004. الخدمة لهذه الفئة العمرية تنقسم بين مراكز رعاية يومية دائمة ورعاية نهارية فقط. أكثر من ١٢٨٢ كبير في السن يستفيدون من الخدمات وهي مؤمنة عبر حوالي ٢٠٠ مؤسسة غالبيتها اهلية... كلها تنتظر المعايير الموعودة.
أما المعايير فمقسمة الى عشرة فصول. أبرزها تأمين البيئة الرعائية، على سبيل المثال، التخلي عن السجاد واستبدال الادراج بوسائل تسهل تنقّل كبير السن. ايضاً جودة العناية بالفرد والحفاظ على استقلاليته وتنظيم الموارد البشرية عبر وضع شروط صارمة لاختيار العمال في المراكز، والتشديد على عدم فرض اي امر على كبير السن من دون موافقته، بما في ذلك الدواء، واعتماد شرعة حقوق خاصة بكل مؤسسة.
المراكز التي تستقبل كباراً قادرين على خدمة أنفسهم تكون في عهدة وزارة الشؤون، فيما تتولى وزارة الصحة رعاية العاجزين منهم.
يشار الى ان القانون اللبناني لا يشترط في اقامة مراكز رعاية الاستحصال على رخص من الوزارات المعنية والغاية من المعايير محاولة ضبط التفلت المستشري حاليا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك