شكّل الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي للنائب ستريدا جعجع عن أهالي زغرتا أثناء لقائها رابطة آل طوق في أوستراليا، مادة دسمة لمواقع التواصل الاجتماعي، وتصدّر النقاشات السياسية، فانقسمت الآراء بين من اعتبر أن كلام جعجع مجرد زلة لسان غير مقصودة في سياق مزحة استذكرت خلالها حادثة من الماضي، وبين من رأى أن كلامها يمسّ كرامة أهل زغرتا ويعيد إحياء الاحقاد القديمة بين البلدتين. فما كان من النائب جعجع إلا أن تقدمت باعتذار من أبناء زغرتا فرداً فرداً، موضحة في بيان صدر عن مكتبها الاعلامي أن كلامها لم يكن المقصود منه التعرُض بأي شكل من الأشكال لأبناء زغرتا، البلدة التي تحترم أهلها وتاريخها.
في هذا السياق، أشار عضو "كتلة لبنان الحر الموحد" النائب سليم كرم عبر "المركزية" الى أن "ما حصل عبارة عن هفوة وزلّة لسان من قبل النائب جعجع، لا يجب تحميلها أكثر من ذلك، حرصا على التقارب الذي قلص الهوة بين الحزبين"، معتبرا أن "النائب جعجع اعترفت بخطئها واعتذارها كاف".
وعن المدى الذي بلغه الانفتاح بين القوات والمردة، وإمكانية عقد تحالف انتخابي بين الطرفين، لفت الى أن "في السياسة لا عداوة دائمة بل مصالح دائمة، ونحن نعمل انطلاقا من مصلحتنا"، مشيرا الى أن "دائرة الشمال الاولى ستشهد معركة سياسية طاحنة نظرا لانعكاس نتائجها على الانتخابات الرئاسية المقبلة، ونحن شكلنا لائحتنا في زغرتا، ونعمل على بلورة التحالفات في دائرة الشمال الأولى وباقي المناطق"، مضيفا "يجب أن تقوم التحالفات الاستراتيجية على الانسجام في حده الادنى، اليوم بدأنا نسترجع الانقسام بين 14 و8 آذار من جديد، الامر الذي سيكون له وقع كبير على اللوائح الانتخابية المشكّلة، من هنا أستبعد أن تتحالف "المردة" مع أطراف بعيدة عن هويتها السياسية كالقوات"، مشيرا الى أن "التقارب مع القوات حصل على أساس أن المصيبة تجمع، ولكن ليس بالضرورة أن ينعكس ذلك انتخابيا".
وعن إمكانية تقدمه بالطعن بقانون الموازنة بعد أن سبق وطعن بقانون الضرائب الممولة لسلسلة الرتب والرواتب، قال "موقفي هو نفسه لم يتغير، لن أوافق على تشريع مالي ينعكس سلبا على المواطن اللبناني"، مضيفا "فاجأني كلام وزير المالية علي حسن خليل أن الدين العام تفاقم من 5 مليارات الى 24 مليارا"، مشيرا الى أنه "سيدعم أي مجموعة ستتقدم بالطعن، إن كانت الكتائب أو غيرها".
في هذا السياق، أشار عضو "كتلة لبنان الحر الموحد" النائب سليم كرم عبر "المركزية" الى أن "ما حصل عبارة عن هفوة وزلّة لسان من قبل النائب جعجع، لا يجب تحميلها أكثر من ذلك، حرصا على التقارب الذي قلص الهوة بين الحزبين"، معتبرا أن "النائب جعجع اعترفت بخطئها واعتذارها كاف".
وعن المدى الذي بلغه الانفتاح بين القوات والمردة، وإمكانية عقد تحالف انتخابي بين الطرفين، لفت الى أن "في السياسة لا عداوة دائمة بل مصالح دائمة، ونحن نعمل انطلاقا من مصلحتنا"، مشيرا الى أن "دائرة الشمال الاولى ستشهد معركة سياسية طاحنة نظرا لانعكاس نتائجها على الانتخابات الرئاسية المقبلة، ونحن شكلنا لائحتنا في زغرتا، ونعمل على بلورة التحالفات في دائرة الشمال الأولى وباقي المناطق"، مضيفا "يجب أن تقوم التحالفات الاستراتيجية على الانسجام في حده الادنى، اليوم بدأنا نسترجع الانقسام بين 14 و8 آذار من جديد، الامر الذي سيكون له وقع كبير على اللوائح الانتخابية المشكّلة، من هنا أستبعد أن تتحالف "المردة" مع أطراف بعيدة عن هويتها السياسية كالقوات"، مشيرا الى أن "التقارب مع القوات حصل على أساس أن المصيبة تجمع، ولكن ليس بالضرورة أن ينعكس ذلك انتخابيا".
وعن إمكانية تقدمه بالطعن بقانون الموازنة بعد أن سبق وطعن بقانون الضرائب الممولة لسلسلة الرتب والرواتب، قال "موقفي هو نفسه لم يتغير، لن أوافق على تشريع مالي ينعكس سلبا على المواطن اللبناني"، مضيفا "فاجأني كلام وزير المالية علي حسن خليل أن الدين العام تفاقم من 5 مليارات الى 24 مليارا"، مشيرا الى أنه "سيدعم أي مجموعة ستتقدم بالطعن، إن كانت الكتائب أو غيرها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك