أوصى الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تقرير رفعه الى مجلس الأمن الدولي بزيادة الدعم الدولي للقوة المشتركة بين الدول الخمس في منطقة الساحل الافريقي.
وقال الامين العام في تقريره ان "الساحل عالق اليوم في حلقة مفرغة حيث يؤدي ضعف الإدارة السياسية والأمنية، إلى جانب فقر مزمن وآثار تغير المناخ إلى إذكاء انعدام الأمن".
ولفت غوتيريش الى الحدود غير المضبوطة بإحكام لهذه الدول الخمس وهي موريتانيا وتشاد ومالي وبوركينا فاسو والنيجر والتي قررت في تموز مدعومة من فرنسا تشكيل قوة عسكرية مشتركة قوامها خمسة آلاف رجل.
وأضاف الامين العام "في الوقت الذي استثمرت فيه موريتانيا وتشاد بشكل كبير لتعزيز أمن الحدود، دعت مالي والنيجر المجتمع الدولي إلى مساعدتهما منذ 2011 لاحتواء وصول الأسلحة والمقاتلين من ليبيا"، معربا عن اسفه "للتقدم البسيط" الذي أحرز في هذا المجال.
وتابع "لا بل ان بسط سلطة الدولة على الحدود في شمال مالي ووسطها وفي شمال بوركينا فاسو قد تراجع".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك