* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان":
لا تابع ولا متبوع. عنوان المرحلة كما تتداوله المحافل السياسية للخلاص من الكلام على التبعية والتابعية في سياق السجالات التي يسمعها اللبنانيون من هنا وهناك والتي تؤسس للغم تفجيري في البلد ومؤسساته ولا سيما الحكومة.
وبعيدا عن هذا الشأن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون طلب من الدول الخمس الكبرى والأمين العام للأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية التركيز على معالجة لب أزمة النازحين السوريين وتداعياتها.
وفي ايطاليا تناول رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري مع نظيره المسألة نفسها وأكد على أهمية عقد مؤتمر روما اثنين لدعم الجيش اللبناني. وأشار الرئيس الحريري الى أن التدخلات في الشؤون الداخلية العربية غير مقبولة داعيا إيران الى لعب دور إيجابي وأن لا تساهم في الإخلال بالإستقرار.
وفي شأن آخر يبدأ المجلس النيابي غدا ولمدة ثلاثة أيام مناقشة مشروع الموازنة العامة في جلسات تنقل وقائعها مباشرة على الهواء.
أمنيا، الأجواء اللبنانية شهدت مواجهة سورية وإسرائيلية فمنها قصفت طائرة حربية معادية منصة صواريخ في شرق دمشق وقال الجيش الإسرائيلي إن هذه المنصة أطلقت صاروخ أرض جو بإتجاه الطائرة.
في العراق حدث كركوك مستمر والجيش أعلن عن السيطرة على قاعدة عسكرية ومحطة نفطية في ظل استنفار كردي فيما أغلقت تركيا مجالها الجوي أمام طائرات كردستان.
================================================================
* مقدمة نشرة أخبار الـmtv:
لا ندري اذا كان المشهد اللبناني في شقه المتعاطي بمسألة النازحين يثير الضحك ام البكاء، فالكل يريد ان يعيد النازحين الى سوريا، لكننا نتخانق على الوسيلة كيف ومن اي طريق؟
الرئيس عون استدعى سفراء الدول الكبرى وطالب دولهم بتسهيل عودتهم، وزير الخارجية وحزب الله وفريق الثامن من اذار يريد عودتهم ولكن بمعرفة النظام، علما بان المرحلة تتطلب من الجميع وحدة في الرؤية الى الملف لان الكل يشعر بتردد مريب من المجتمع الدولي قد يفضي الى بقاء النازحين في لبنان.
الرئيس الحريري والقوات والاشتراكي وفريق الرابع عشر من اذار يريدون للنازحين رحلة ذهاب بلا عودة لا تؤدي الى تعويم النظام، وحده الحرص على الاستقرار يفرمل نسبيا اندفاع البعض نحو المضي الى الاخر في المغامرة.
في السياق ثلاثية برلمانية لاقرار موازنة 2017 واصرار على اجراء الانتخابات يعزز هذا المنطق الغليان الاقليمي الذي خرج من اطار التراشق الكلامي.
اسرائيل تقصف بطارية "سام" سورية استهدفت طائرتها فوق لبنان والقوات العراقية تدخل كركوك الكردية.
================================================================
* مقدمة نشرة أخبار الـNBN:
هو ثلاثاء مزدحم بثلاث محطات اوله انتخاب للمطبخ التشريعي اوسطه نقاش مفتوح في جلسة اللجنة الوزارية حول قانون الانتخاب، اما في اخره فافتتاح لثلاثية جلسات مناقشة الموازنة العامة.
في المحطة الاولى لا تغيرات جذرية تذكر في انتخابات لجان مجلس النواب الدائمة او هيئة مكتبه وسيبقى القديم على قدمه ،اما في سنتر المحطات سيحضر على طاولة السرايا "الميغ سنتر" ونقاش حول الخطة "باء" والتسجيل المسبق الخالي من البيومترية او معها اضافة الى ارقام الاعتمادات الاولوية لمصلحة الداخلية لاجراء الانتخابات لاسيما ان خيار اعتماد "الميغ سنتر" يكلف لوحده اربعين مليار ليرة.
ختام محطات الغد سيكون مع جلسات الموازنة بعد تغريبة ل12 عاما واقرار موازنة السنة الجارية يفتح المجال لانجاز موازنة السنة المقبلة في اسرع وقت ممكن، خصوصا ان التحضيرات في شأنها قطعت اشواطا متقدمة.
ولان الموازنة تعيد التوازن الى كل مفاصل الدولة ومؤسساتها وماليتها العامة فانها ستقطع الطريق على الفساد والفاسدين وهي بحسب رئيس مجلس النواب نبيه بري تلغي بين 50و60 بالمئة من هذا الفساد واهله.
الرئيس نبيه بري اشاد بمواقف رئيس الحكومة سعد الحريري تعليقا على استراتيجية الرئيس الاميركي تجاه ايران، لافتا الى ان لا بديل عن الحريري.
على محور الداخلية الخارجية رد على الرد من الوزير نهاد المشنوق الذي اكد انه لن يستتبع احدا حتى الان، لكنه قدم طلبا للاستتباع ولم يتم قبوله حتى الان بعكس غيره ممن تم قبول طلبه للاستتباع.
ملف النزوح بكل تشعباته حضر اليوم في قصر بعبدا في لقاء جمع رئيس الجمهورية ميشال عون وسفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن اضافة للاتحاد الاوروبي والجامعة العربية والامم المتحدة.
عسكريا، فرض الجيش العربي السوري معادلة جديدة مع العدو الاسرائيلي قوامها الاستهداف بالاستهداف ولو بعد حين حيث تم اطلاق صاروخ على طائرة معادية مما ادى الى اصابتها بشكل مباشر وارغامها على الفرار.
================================================================
* مقدمة نشرة أخبار الـOTV:
إنها مفارقة غريبة ... لكنها معبرة، في التواريخ ... وللتاريخ. قبل سنة، شاءت الظروف التنظيمية أن يلقي - يومها - الجنرال ميشال عون، خطابه في ذكرى 13 تشرين، يوم 16 تشرين الأول 2016 ... فاستذكر الخارج الذي ما انفك يحاول الهيمنة علينا ... واستنهض الداخل الذي يقع عليه واجب تحقيق الاستقلال ... والدفاع عنه... بالوحدة حول الحق ...
في اليوم نفسه بعد سنة، في 16 تشرين الأول 2017، شاءت المفارقة أن يكون الرئيس ميشال عون، مجتمعا مع ممثلي الدول الخمس الكبرى، زائد ممثلي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية ... أما الموضوع فهو وجود لبنان او عدمه ... في مواجهة كارثة النزوح الذي يجتاح أرضه وسكانه واقتصاده وبيئته وأمنه ... إنها الثنائية نفسها، منذ عقود، بين خارج يعتبرنا كمية غير وازنة ... وبين داخل يعتبر هذه النقطة من العالم، هي كل العالم ... لأنها كل وطنه وأرضه وشعبه وأهله ... وهي كل هويته وانتمائه وحريته وكرامته ...
"أنتم تعبرون عن مصالح من تمثلون ... أما أنا فأجسد مصلحة وطني وشعبي" ... هكذا ختم الرئيس لقاءه مع الدبلوماسيين ... بعد حوار استمر خمسين دقيقة ... وصفه أحد المشاركين، بأنه اجتماع تاريخي ... ولقاء سيذكره التاريخ، وسيتوقف عند تاريخه، حين سيكتب تاريخ لبنان وتاريخ سوريا ... للسنوات المقبلة ...
================================================================
* مقدمة نشرة أخبار الـLBCI:
المشهد غدا "اورجينال" من ساحة النجمة، نواب انتخابات ال2009 يناقشون اول مرة الموازنة العامة وهم الذين كان يفترض قد ناقشوا تسع موازنات، لكن ديمقراطيتنا المغشوشة وغير المطابقة للمواصفات تجعل الموازنة تقدم كل 12 عاما بدلا من ان تقدم كل 12 شهرا. لماذا؟ لان الحكومات لا تحترم الشعب ولان مجلس النواب الذي يفترض فيه ان يراقب اعمال الحكومات غاب عن دوره الحقيقي في مراقبة السلطة التنفيذية واكتفى بالدور الذي ناطه به وزير الداخلية اي معقبي معاملات.
غدا نواب الـ2009 سيسألون عن هذه الارقام التي هي امامهم كيف يناقشون ولماذا هل يعرفون ان ما يناقشونه قد جرى صرفه على القاعدة الاثني عشرية؟ هل يعرفون انهم لو كانوا يحافظون على هامة الدستور لكان عليهم ان يناقشوا غدا موازنة 2018 لا الـ2017 ما هم فلا الحكومة تهاب المساءلة ولا النواب يهابون المساءلة اذا لم تلفظهم صناديق الاقتراع في ايار المقبل.
غدا يناقش النواب موازنة تبلغ ارقامها 24700 مليار بعد ان كانت 26000 مليار والوفر الذي تحقق بقيمة الف ومئة مليار جعلها تنخفض فهل سيبقي النواب على هذا الخفض ام يعيدون الرقم الى ما كان عليه؟
غدا تبدا الثلاثية التي تنتهي الخميس فتصدر موازنة 2017 اول مرة منذ 12 عاما وقبل ارقام الموزانة غدا ارقام كشف عنها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تعكس حجم اللاتوازن في البلد من جراء النازحين. فامام سفراء الدول الكبرى فجر رئيس الجمهورية ارقاما مخيفة ابرزها ان هناك 153 نازح في الكيلومتر المربع في لبنان، في ما في الدول الاخرى هناك خمسة نازحين في الكيلومتر المربع.
الشعب اللبناني يتحمل سبعة مليارات دولار سنويا عن النازحين، في حال انفجر الوضع في لبنان فالجميع سيتاثر والنزوح يصبح في اتجاهات اخرى برا وبحرا فهل تتحرك هذه الدول قبل فوات الاوان؟
================================================================
* مقدمة نشرة أخبار "الجديد":
لبنان باركينغ كبير وبلا فاليه تجمدت العجلات في عروق العاصمة بيروت ونزل الازدحام كالمطر على طرقات لبنانية رئيسة وصولا الى أعالي الجبال التي اختلط فيها الرمل بالبحص بالمياه وشلع خدمات الزفت الانتخابي. هي شتوة واحدة كانت كفيلة أن تغرق لبنان في بحر السيارات حيث تتكرر الحالة من عام إلى عام ويعيش الناس داخل بواباتهم الأربع يوما كاملا لبنان الذي تعود أن "يغرق بشبر مي" لم يكن مجهزا لأي خطة بديلة فيما أعمال الحفريات في شوارعه لا يروقها العمل إلا عند بداية موسم "الهطول" والمدارس فضلا عن أن الورشة غالبا ما تكون بصفة معجل ومكرر وتفتح أعمالها على المشروع الواحد مرتين في السنة لزوم نصب التلزيم. بلد ميت المواطن فيه رخيص وتسعيرة الباركينغ غالية مسؤولوه لا يكادون يفضون مشكلا في ما بينهم حتى يندلع آخر من الداخلية الى الخارجية فحرب الجبل التي عادت على متن تسعير الخطاب وغدا تكتمل عدة النصب بنصاب يلتئم على موازنة مخطوفة منذ اثنتي عشرة سنة من دون أن يعرف المواطن العالق في الازدحام لماذا دفع الضريبة ولمن ولا كيف اتفق سياسيوه اليوم على إقرار الموازنة المسحوبة من بين الأموات وعلى أي ثمن وأين تبخرت الأحد عشر مليار دولار وذاب معها إبراؤها الذي كان مستحيلا. وعلى كل هذه الملفات نحن شراكة مع المواطن السوري المقيم الذي نتقاسم معه عجقة السير والموازنة من خارج الحساب والعيش المشترك الذي لم يعد يعرف طريقا آمنة إلى سوريا ونفض بعض المسوؤلين أيديهم من حوار أو تنسيق يقود إلى وضع خطط لعودة النازحين.
وتحت هذا الضغط استدعى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اليوم سفراء الدول الخمس الكبرى وحملهم رسائل خطية إلى بلدانهم معتبرا أنه "أصبح لزاما على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بذل كل الجهود الممكنة وتوفير الشروط الملائمة لعودة آمنة للنازحين السوريين إلى بلدهم، ولا سيما إلى المناطق المستقرة التي يمكن الوصول إليها، أو تلك المنخفضة التوتر، من دون أن يجري ربط ذلك بالتوصل إلى الحل السياسي. محذرا من "تداعيات أي انفجار قد يحدث في لبنان في حال تعذر حل الأزْمة في سوريا وعودة النازحين اليها، لأن نتائجه لن تقتصر على لبنان فقط بل قد تمتد الى دول كثيرة. وفي النزوح العراقي فإن آلاف العائلات الكردية انتقلت إلى أربيل والسليمانية بعد ليلة عاصفة أعادت فيها القوات العراقية سيطرتها على كركوك بأرضها وآبار نفطها في أسرع عملية حسم عسكري عبر أزمات المنطقة. وفي أربع وعشرين ساعة وما إن وطئ قاسم سليماني جبهة كركوك حتى كان الحسم قد سبقه إلى هناك في معركة شارك على جبهاتها الحشد الشعبي والجيش العراقي واستبدل فرح الاستفاء بخسارة الأرض التي تبيض ذهبا أسود.
================================================================
* مقدمة نشرة أخبار "المنار":
بصاروخ بعيد المدى السياسي والامني جوبهت الطائرات الصهيونية عند الحدود اللبنانية السورية، فاصيبت معادلاتها التي حاولت ان تفرضها في السماء السورية للتاثير على الوقائع الميدانية من الميادين الى الحدود الجنوبية التي انهكت داعش واخواتها التكفيرية..
حادث اشتباك ليس الاول من نوعه، لكن دلالته بمزاحمته للتطورات وفتائلها المشتعلة التي تخيم على سماء المنطقة.. الجيش العربي السوري سارع الى الاعلان عن تصديه للطائرات الحربية عند الحدود مع لبنان محذرا من التداعيات الخطيرة للمحاولات الصهيونية المتكررة، والجيش العبري سارع ببيان لتطويق الحادث وجعله بحكم المنتهي بحسب المتحدث باسمه..
وباسم القرار اللبناني الحاسم بمواجهة كل ارهاب تكفيري او صهيوني كان، كانت انجازات الامن العام قبل ايام بتوقيف ثلاثة اشخاص لتعاملهم مع العدو الصهيوني. الموقوفون اعترفوا بفعلتهم، وافصحوا عما طلبه منهم العدو من مراقبة مواقع المقاومة وكوادرها، وستنشر المنار صورهم وبعضا من تلك المحاضر والاعترافات..
وفيما اللبنانيون معترفون بدقة المرحلة التي تعيشها المنطقة ولبنان، فرضت المسؤولية على الجميع التعاطي بحكمة واتقان لتخفيف الاحتقان، ومعالجة الملفات العالقة بجدية، ولعل جلسة الموازنة النيابية غدا محكومة بهذه المعادلة..
في كركوك اسقط العراقيون المعادلة التي حاول فرضها مسعود البرزاني على العراقيين.. فاستعاد الجيش العراقي والحشد الشعبي المناطق النفطية الاستراتيجية في المدينة، ومرافقها الحيوية بهدوء سياسي وحزم عسكري.. خطوة أكدت الحكومة المركزية انها ماضية باتمامها حفاظا على وحدة العراق واحتراما لتاريخه المرسوم بتنوع عرقي وديني..
================================================================
* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل":
فيما يجول رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري العالم جامعا الدعم السياسي والمعنوي والأمني والاقتصادي، لتجنيب لبنان حرائق المنطقة وتأمين المساعدات لمواجهة أعباء النازحين والنهوض بالاقتصاد، وآخر زياراته إلى الفاتيكان وروما، حيث اجرى محادثات مع نظيره الايطالي باولو جنتليوني، تناولت التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر روما-2 المخصص لدعم الجيش والقوى الأمنية اللبنانية ومؤتمر باريس لدعم الاقتصاد.
وفيما يستعد مجلس النواب لمناقشة الموازنة، للمرة لاولى منذ العام 2005 غدا، ويستعد مجلس الوزراء ليجول على المناطق قريبا بدءا من طرابلس، هناك من اتخذ قرارا بالحرب على الرئيس الحريري في محاولة لالغائه.
أول المزايدين سياسيا اللواء أشرف ريفي، الذي فضحته الكاميرا وهو يحرض السفيرين الإماراتي والقائم بالأعمال السعودي على الحريري، فيما يعرف القاصي والداني أن ريفي وبلسانه كان ينصح المستقبل بان ينسج قنوات اتصال مع حزب الله، وبات واضحا أن هدف ريفي ليس مواجهة حزب الله بل ضرب الرئيس الحريري بين جمهوره وأهله.
وليس آخر المزايدين الملياردير الرئيس نجيب ميقاتي، ولكن من زاوية الضرائب التي اقرت لتمويل سلسلة الرتب والرواتب، مدعيا أن قلبه على الفقراء، متناسيا ان حكومته حكومة القمصان السود احالت الى مجلس النواب مشروع قانون يرفع الضريبة على القيمة المضافة الى 15 بالمئة فضلا عن ضرائب جديدة.
فالقناع سقط وبان المستور ليظهر التحالف بين ريفي وميقاتي الى العلن من خلال حملة دفاع تولتها مواقع ممولة من ريفي وتابعة له بحملة دفاع عن ميقاتي، وهدف التحالف لم يعد خافيا وله عنوان واحد هو محاولة الغاء سعد الحريري.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك