طالبت سيدة كانت تقاضي الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهمة التحرش الجنسي، بضم جميع الوثائق المتعلقة بالمعاملة غير اللائقة بالنساء المحفوظة في مقره الانتخابي السابق إلى قضيتها.
وأفاد موقع "buzzfeed" بأن التماسا بالخصوص من محامي سمر زيرفوس كان أعد في آذار الماضي، لكنه لم يسجل في المحكمة إلا في الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أنه لجأ إلى البيت الأبيض ومستشاريه القانونيين طالبا التعليق على هذا الأمر من دون جدوى.
وكانت سمر زيرفوس شاركت عام 2006 في الموسم الخامس للبرنامج الاستعراضي "The Apprentice" الذي كان مقدمه ترامب، وفي تشرين الاول من العام الماضي، قبيل أسابيع من الانتخابات الرئاسية، اتهمت زيرفوس المقيمة في لوس أنجلوس صحبة محاميتها غلوريا الريد، خلال مؤتمر صحافي، المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية حينها دونالد ترامب، بأنه حين التقت به عام 2007 لبحث إمكانية توظيفها، بدأ بالتحرش بها.
ونفى ترامب في وقت لاحق هذه الادعاءات بشكل قاطع، ووصف زيرفوس بالكاذبة، وأنها تسعى إلى الشهرة، إلا أنه أقر أن اللقاء جرى بالفعل. وتريد سمر زيرفوس إرفاق وثائق متعلقة بأكثر من 10 نساء اتهمن ترامب بالتحرش الجنسي بقضيتها، وقد ذكر المصدر أسماء وألقاب تسع منهن.
هذه القصة بدأت بتقرير نشرته صحيفة "the new york times" ساقت فيه شهادتي جيسكا ليدز وراشيل كروك اللتين أكدتا أن المليونير تحرش بهما. الحادثة الأولى زُعم أنها جرت منذ 30 عاما داخل صالون طائرة، والثانية جرت وقائعها في مصعد ببرج ترامب في نيويورك عام 2005.
وينفي ترامب هذه الاتهامات، ويصفها بأنها ملفقة تماما، وقد أكد مرارا أن وسائل الإعلام الأميركية تحاول عن قصد تشويه صورته في نظر المجتمع.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك