ما هي نتائج وتداعيات الموجة الجديدة من الضغوط التي تحاول الادارة الاميركية ممارستها على حزب الله، والتي بطبيعة الحال تنعكس على لبنان واللبنانيين؟
هذا السؤال هو على رأس جدول الاهتمام والمتابعة من قبل المسؤولين وأهل الحكم، خصوصاً في ظل ما تشهده المنطقة من تصعيد على وقع تصريحات الرئيس الاميركي ترامب ضد ايران.
وفي معلومات "الديار" ان اتصالات ومداولات جرت في الايام الماضية على أرفع مستوى أسفرت عن توافق بين أهل الحكم على ابقاء الساحة السياسية محصنة من تأثير هذه الضغوط والتطورات التي تشهدها المنطقة.
وقال مصدر سياسي بارز لـ"الديار" "ان الضغوط الاميركية اليوم ليست جديدة ولا نعتقد انها ستحقق اهدافها، وهناك قرار واضح ليس على مستوى اهل الحكم فحسب بل ايضا بين الاطراف السياسية الاساسية بتحصين البلد، وعدم السماح لخلق اي مناخ تصعيدي يؤثر على الاستقرار السياسي في البلاد".
واضاف: لا شك انه لا يجب ان نقلل من حجم الضغوط الاميركية واستهدافاتها، لكن المداولات التي جرت بين القيادات والمسؤولين مؤخراً ركزت على اتخاذ كل الاحتياطات لمواجهة هذا الامر والتأكيد على ما يلي:
1- عدم تأثير هذا التصعيد على الحكومة التي ستبقى وستستمر في اداء دورها على كل المستويات.
2- المحافظة على مناخ التسوية السياسية المكرسة منذ انتخاب الرئيس عون وتشكيل الحكومة.
3- اجراء المزيد من الاتصالات والتحركات على غير مستوى لتخفيف او تلافي اي تأثير للاجراءات الأميركية على الوضع الاقتصادي والمالي، وعلى المصارف اللبنانية والحركة المصرفية.
4- حماية الاستقرار الامني، حيث يقوم الجيش والقوى الامنية بدورها كاملا في هذا المجال.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك