عقد الأساتذة المتعاقدون بالساعة في الجامعة اللبنانية - الفرع الرابع، اجتماعا بحثوا في خلاله في مستجدات ملف تفرغهم، وأصدروا بيانا اعلنوا خلاله "ان التفرغ حاجة للجامعة لأن أحد أهم مقومات الجامعات في العالم هو الكادر العلمي الثابت، ومن شأنه تعزيز الإستقرار الأكاديمي في الجامعة اللبنانية".
واشاروا الى ان "التفرغ حاجة للأستاذ الجامعي المتعاقد لأنه يشكل صمام الأمان الإجتماعي الذي يمنحه الوقت الكافي للبحث وخدمة الجامعة وتطوير نفسه"، وقالوا:"فتفريغ المتعاقدين المستثنين والمستحقين يرفد الجامعة بدم جديد ويعمل على تعزيز المستوى العلمي فيخدم الجامعة والطلاب على السواء، اضافة الى ان تأخير البت بملف التفرغ يضر بمصلحة الجامعة والأستاذ المتعاقد والطالب، من هنا يتحمل مجلس الجامعة المسؤولية كاملة في حال تأخر في إنجاز الملف".
واعلنوا "ان في تفرغ 600 استاذ متعاقد مصلحة وطنية تخدم مناطق لبنان كافة، وبالتالي يعتبر توقيف الملف إجحاف يضر بمصلحة الجامعة والوطن"، وقالوا:"بناء على ما تقدم أعلاه تدعو لجنة الأساتذة رئيس الجامعة ومجلسها والمعنيين كافة إلى التوقف عن المماطلة بأداء الحقوق لأن في ذلك إساءة للأمانة على المستوى الأكاديمي والإجتماعي والوطني"، مؤكدين "ان التفرغ حق لكل متعاقد استحقه بعد سنتين"، مطالبين "باقراره في أقصى سرعة ممكنة".
وختموا مؤكدين "الموافقة على ما أصدرته الفروع الأخرى من بيانات"، مشددين "على ضرورة المشاركة في الإعتصام في 18 الحالي، في الإدارة المركزية، للمطالبة بالتفرغ".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك