في الشكل لم يكن لقاء عادياً.
هو اجتماع مفاجئ ثلاثي ومن لون واحد، اجتماع كسر من أجله الرئيس نبيه بري بروتوكوله التقليدي وانتقل شخصيا الى كليمنصو ليصبح ضيفا على جنبلاط بعدما كان دائما هو المضيف.
اجتماع كليمنصو شكل أيضا انعكاسا لتوسيع رقعة التناغم الثنائي بين بري وجنبلاط فأصبح ثلاثيا مع انضمام الحريري اليه. حدود التناغم المطلوبة من اللقاء تبدو أبعد من الملفات الداخلية والاجتماع الثلاثي لم يكن بحسب المضيفين موجها ضد أحد.
لقاء كليمنصو يأتي بعدما سلكت العقوبات الاميركية على حزب الله مسار التطبيق، وقبل زيارة مرتقبة للرئيس سعد الحريري الى السعودية التي سبقها زيارة لرئيس حزب القوات ورئيس الكتائب الى جدة، واللقاء يأتي أيضا وسط تخوف معلن لدى قادة حزب الله من ميل سعودي بالاطاحة بالتسوية الرئاسية وبتشكيل جبهة مواجهة للوضع القائم في البلد.
اللقاء بحسب المعلومات أتى لتنسيق الموقف في شأن الدعوات السعودية الى هذه المواجهة وللقول للرئيس الحريري إن استمرار التسوية هو اساس الاستقرار في البلد والاطاحة بها يعني الاطاحة بالاستقرار، والرهان على عودة سعودية الى لبنان هو رهان خاطئ وقد يؤدي الى فتنة لطالما تجنبها لبنان. لقاء كليمنصو الثلاثي يمكن أن يبني الحريري عليه في لقاءاته مع القادة السعوديين للتمسك بالتسوية.
في ربيع 2001 حصل اجتماع ثلاثي ضم الى الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الرئيس بري والنائب جنبلاط، كان ذلك في زمن دعوات قرنة شهوان المتكررة الى انسحاب الجيش السوري من لبنان.
فهل لقاء كليمنصو اليوم يطرح تكتيك التعايش الواقعي مع حال حزب الله؟
هو اجتماع مفاجئ ثلاثي ومن لون واحد، اجتماع كسر من أجله الرئيس نبيه بري بروتوكوله التقليدي وانتقل شخصيا الى كليمنصو ليصبح ضيفا على جنبلاط بعدما كان دائما هو المضيف.
اجتماع كليمنصو شكل أيضا انعكاسا لتوسيع رقعة التناغم الثنائي بين بري وجنبلاط فأصبح ثلاثيا مع انضمام الحريري اليه. حدود التناغم المطلوبة من اللقاء تبدو أبعد من الملفات الداخلية والاجتماع الثلاثي لم يكن بحسب المضيفين موجها ضد أحد.
لقاء كليمنصو يأتي بعدما سلكت العقوبات الاميركية على حزب الله مسار التطبيق، وقبل زيارة مرتقبة للرئيس سعد الحريري الى السعودية التي سبقها زيارة لرئيس حزب القوات ورئيس الكتائب الى جدة، واللقاء يأتي أيضا وسط تخوف معلن لدى قادة حزب الله من ميل سعودي بالاطاحة بالتسوية الرئاسية وبتشكيل جبهة مواجهة للوضع القائم في البلد.
اللقاء بحسب المعلومات أتى لتنسيق الموقف في شأن الدعوات السعودية الى هذه المواجهة وللقول للرئيس الحريري إن استمرار التسوية هو اساس الاستقرار في البلد والاطاحة بها يعني الاطاحة بالاستقرار، والرهان على عودة سعودية الى لبنان هو رهان خاطئ وقد يؤدي الى فتنة لطالما تجنبها لبنان. لقاء كليمنصو الثلاثي يمكن أن يبني الحريري عليه في لقاءاته مع القادة السعوديين للتمسك بالتسوية.
في ربيع 2001 حصل اجتماع ثلاثي ضم الى الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الرئيس بري والنائب جنبلاط، كان ذلك في زمن دعوات قرنة شهوان المتكررة الى انسحاب الجيش السوري من لبنان.
فهل لقاء كليمنصو اليوم يطرح تكتيك التعايش الواقعي مع حال حزب الله؟
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك