أعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر انها ستقوم بتخفيض حجم عملياتها في افغانستان "بشكل كبير" بعد مقتل 7 من موظفيها في هجمات هذا العام.
ويعكس قرار المنظمة الانسانية التي تعمل في افغانستان منذ اكثر من 3 عقود المخاطر المتزايدة التي تواجه عمال الاغاثة، الذين يتحولون بدورهم الى ضحايا لاعمال العنف التي شهدت تصعيدا في السنوات الاخيرة.
وقالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الاحمر مونيكا زاناريلي في مؤتمر صحافي "لا خيار امامنا سوى تقليص وجودنا وعملياتنا في افغانستان بشكل كبير".
واضافت زاناريلي "التعرض للمخاطر اصبح التحدي الاكبر الذي يواجهنا في افغانستان، ونحن نعلم ان لا وجود (لما يسمى) انعدام مخاطر وليس هذا هدفنا، الا ان سلامتنا يجب ان تكون مضمونة من جميع الافرقاء".
وستغلق المنظمة مراكزها في مدينة ميمنه في الشمال عاصمة ولاية فرياب، وفي ولاية قندوز الشمالية التي تشهد اعمال عنف لحركة طالبان. كذلك سيتم تخفيض حجم العمليات في مدينة مزار الشريف الشمالية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك