شربل أبي نخول، رامي الحاج بطرس، سيلفي عبد الساتر وميشال خزام جميعهم، بعمر الربيع، قتلوا بظرف أسابيع قليلة، على طريق الموت السريع، طريق كسروان، حيث لا فواصل إسمنتية ولا سلامة مرورية، ولا تنظيم ولا تخطيط ولا حتى مستديرات، بل مفارق الموت العشوائية من زوق مصبح، فجعيتا، وسهيلة وعجلتون وبلونة، فريفون وفيطرون وكفرذبيان وميروبا وصولاً إلى فاريا.
أكثر من 100 حادث و20 قتيلاً و125 جريحاً يسقطون سنوياً على هذا الطريق، طريق الموت بلا منازع، الذي يخطف شبابنا بسرعة البرق، ولا من يتحرك، سوى تظاهرات خجولة لأهالي الضحايا الذين وصّفوا يوماً هذا الطريق... التفاصيل في الفيديو المرفق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك