أصدرت محكمة تركية احكاما بالسجن المؤبد بحق أربعين شخصا دينوا في قضية محاولة اغتيال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان خلال الانقلاب الفاشل في 15 تموز 2016.
بلغ عدد المتهمين في القضية التي نظرت فيها محكمة موغلا في جنوب شرق البلاد 47 شخصا بينهم الداعية فتح الله غولن المتهم بتدبير محاولة الانقلاب والمقيم في الولايات المتحدة منذ أواخر التسعينيات.
وذكرت وكالة انباء "دوغان" ان المحكمة حكمت على أربعين من المتهمين بالسجن المؤبد، ومن بينهم خصوصا العميد السابق غوكان شونميزتس المتهم بأنه زعيم الانقلابيين، وكانت مهمته "القبض على اردوغان او قتله".
أما علي يازجي، وهو أحد مساعدي اردوغان السابقين، فحكم عليه بالسجن 18 سنة، في حين حكم على عسكري آخر بالسجن 15 سنة.
وبرأت المحكمة عسكريا سابقا وفصلت عن المحاكمة ملفات أربعة متهمين بينهم غولن الذين يحاكم غيابيا.
والمحاكمة هي الأبرز في تركيا منذ محاولة الانقلاب التي أسفرت عن مصرع حوالى 250 شخصا، عدا الانقلابيين.
وليل 15-16 تموز 2016، عندما كان الانقلابيون يحاولون السيطرة على مراكز السلطة في اسطنبول وأنقرة، اقتحمت مجموعة من الجنود فندقا حيث كان اردوغان يمضي عطلة برفقة عائلته في منتجع مرمريس.
وقال اردوغان ان الانقلابيين الذين كانت مهمتهم "القتل او القبض" عليه وصلوا بعد وقت قصير من مغادرته الفندق. وقتل اثنان من رجال الشرطة المكلفين حماية الرئيس في اطلاق النار.
بلغ عدد المتهمين في القضية التي نظرت فيها محكمة موغلا في جنوب شرق البلاد 47 شخصا بينهم الداعية فتح الله غولن المتهم بتدبير محاولة الانقلاب والمقيم في الولايات المتحدة منذ أواخر التسعينيات.
وذكرت وكالة انباء "دوغان" ان المحكمة حكمت على أربعين من المتهمين بالسجن المؤبد، ومن بينهم خصوصا العميد السابق غوكان شونميزتس المتهم بأنه زعيم الانقلابيين، وكانت مهمته "القبض على اردوغان او قتله".
أما علي يازجي، وهو أحد مساعدي اردوغان السابقين، فحكم عليه بالسجن 18 سنة، في حين حكم على عسكري آخر بالسجن 15 سنة.
وبرأت المحكمة عسكريا سابقا وفصلت عن المحاكمة ملفات أربعة متهمين بينهم غولن الذين يحاكم غيابيا.
والمحاكمة هي الأبرز في تركيا منذ محاولة الانقلاب التي أسفرت عن مصرع حوالى 250 شخصا، عدا الانقلابيين.
وليل 15-16 تموز 2016، عندما كان الانقلابيون يحاولون السيطرة على مراكز السلطة في اسطنبول وأنقرة، اقتحمت مجموعة من الجنود فندقا حيث كان اردوغان يمضي عطلة برفقة عائلته في منتجع مرمريس.
وقال اردوغان ان الانقلابيين الذين كانت مهمتهم "القتل او القبض" عليه وصلوا بعد وقت قصير من مغادرته الفندق. وقتل اثنان من رجال الشرطة المكلفين حماية الرئيس في اطلاق النار.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك