علم موقع mtv الإلكتروني أنّ أفراد عائلة الموسيقار الراحل ملحم بركات أبدوا عتبهم على بعض العاملين في مستشفى "أوتيل ديو" التي تعالج فيها في الفترة الأخيرة، سواء الممرضات أو غيرهم من العاملين. وأرجعت عائلة بركات سبب العتب إلى تسريباتهنّ وإطلاقهنّ شائعات وفاته لمرات عدّة طيلة فترة علاجه في المستشفى.
كذلك، أبدت عائلة الموسيقار عتبها على بعض وسائل الإعلام التي نشرت تفاصيل غير دقيقة عن حاله الصحية وتسرّعت في نشر شائعة وفاته قبل أسابيع وأيام منها.
في سياق آخر، عام 2006، أفصح الموسيقار الراحل ملحم بركات، في مقابلة تلفزيونية مع الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان، عن أنه بدأ تلحين مقطوعة موسيقية. وكشف بركات يومها عن أنه سيكرّس هذه المقطوعة ليتمّ بثها يوم مأتمه بعد رحيله.
أكّد الموسيقار حينها، أنّ هذه المقطوعة ستبلغ مدّتها نحو النصف ساعة من الوقت وهو ما يوازي طول المسافة مشياً على الأقدام من منزله في بلدته كفرشيما إلى المدفن. وقال يومها: "هيدي المقطوعة بتمنّى خلّصها قبل ما موت كرمال يحطّوها يوم دفني".
إلا أن موقع mtv الإلكتروني عَلِم أنّ الراحل لم ينجز هذه المقطوعة بالكامل، رغم أن الصحافي والناقد الفني جمال فياض أعلن أمس في حلقة تكريم الموسيقار على mtv، أن فرقته الموسيقية جاهزة لعزف هذه المقطوعة التي كان يحلم بإكمالها، ومباشرةً أثناء التوجّه بجثمانه إلى المدفن. ولعّلها ستعزف جزءاً منها.
رحل ملحم بركات من دون أن يكمل "المقطوعة – الحلم". ربّما لو كان يعلم باليوم الذي سيرحل فيه.. لكانت انتهت. ولعلّه يقول: "ولا كنت مفكّر بعد بكّير.. تاري اللي بيصير عغفلة بيصير"...
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك