وإذا كان بعض المتشائمين والذين يضعون "أيديهم على قلوبهم" يترقّبون بحذر الموعد المنتظر، فإنّنا سنزيد على حذرهم حذراً لنذكّرهم بأنّ الرئيس الذي سينتخب سيحمل الرقم 13 في سلسلة رؤساء الجمهوريّة في لبنان، وهو رقم النحس الشهير عالميّاً خصوصاً في الثقافة الغربيّة. والأسوأ من ذلك أنّ هذا الرقم لازم عون إذ ارتبط بتاريخ 13 تشرين الأول، وهو الرقم المعكوس لتاريخ 31 تشرين الأول، موعد جلسة الانتخاب.
وفي العودة الى سبب تشاؤم الغربيّين من هذا الرقم، يشير الباحثون الى ارتباط هذا الرقم بـ"يهوذا الخائن" الذي خان المسيح خلال العشاء السرّي الاخير، اذ كان ترتيبه الثالث عشر من بين التلاميذ...
حذر وترقّب لما هو آتٍ، فهل سيقلب "الرئيس 13" المفاهيم والمقاييس والمعتقدات الغربيّة ليتحوّل "رقم 13 اللبناني" الى "فأل خير" ويشهد عهد الرئيس المرتقب حقبة ازدهار يتعطّش اللبنانيون إليها؟
لنفكّر مرّتين ولنقلب المقاييس الغربيّة... فلنترك لهم تشاؤمهم وأرقامهم، يكفينا فخراً أن يكون الرئيس المنتظر، أيّاً كان اسمه، "صُنع في لبنان"، وبهذا نضمن بأنّ رقم 13 سيكون رقم الحظّ لبنانيّاً... "تفاءلوا بالخير تجدوه... حتماً"!
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك