اقر مسؤول كويتي بوجود "الكثير من العمل" الذي لا يزال مطلوبا القيام به للحد من تمويل المجموعات الجهادية لاسيما تنظيم الدولة الاسلامية، وذلك خلال اجتماع مخصص لبحث هذا الملف.
وكان نائب وزير الخزانة الاميركي المكلف مكافحة تمويل الإرهاب آدم زوبين، طالب السبت الكويت وقطر بتعزيز أنظمتهما لمكافحة غسل الأموال وتمويل "الإرهاب".
وتطرق نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله في كلمة خلال الاجتماع السادس لمجموعة العمل لمواجهة تمويل تنظيم الدولة الاسلامية، الى ما قامت به بلاده لقطع التبرعات التي تؤول للجهاديين.
وقال "الكويت قطعت شوطا طويلا جدا في وضع التشريعات التي تحكم جمع التبرعات"، متحدثا عن "تنسيق على مستوى أجهزة الدولة ككل وهناك تعاون لضبط هذه العملية"، وتنسيق على مستوى اقليمي ودولي.
اضاف "لا زال أمامنا الكثير من عمله لكن ما حققناه نشعر معه بارتياح. ونحن على استعداد التعاون مع أشقائنا وأصدقائنا".
وتنبثق مجموعة العمل لمكافحة القدرات المالية لتنظيم الدولة الاسلامية التي عقدت اجتماعها في الكويت، عن الاجتماع الوزاري لدول التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم.
وقال زوبين خلال كلمة في واشنطن السبت، ان الاجتماع في الكويت يهدف الى "تبادل المعلومات ومواصلة تطوير وتنسيق التدابير ضد النشاط المالي" للتنظيم الذي يسيطر على مناطق في سوريا والعراق.
واعتبر المسؤول ان الكويت وقطر "لا يزالان يفتقران إلى الإرادة السياسية اللازمة والقدرة على تطبيق قوانينهما ضد تمويل المنظمات الإرهابية بغض النظر عن انتماءات" هذه المنظمات.
وقال الجارالله اليوم عن رصد حالات تمويل محتملة للارهاب "قد يكون هناك تسريبات بين فترة وأخرى ولكن بالنهاية يجب أن نواصل جهودنا لأحكام عملية ضبط هذه الأموال ولعدم إتاحة الفرصة لاستغلالها".
اضاف "التشريعات في الكويت متقدمة جدا ولكن نحن أيضا على استعداد لتطوير هذه التشريعات وعلى استعداد للنقاش مع اشقائنا وأصدقائنا لما يعزز ويمكن هذه التشريعات من احكام السيطرة" على الاموال.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك