أكدت مصادر "الحزب التقدمي الاشتراكي" لـ"الجمهورية" أنّ رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط "يتردّد في حسمِ موقف كتلته "حفاظاً على وحدتها قبل أيّ سبب آخر، وبالتالي في انتظار مزيد من التنسيق مع الرئيس نبيه بري أوّلاً، والرئيس سعد الحريري تالياً، وهو يراقب أداءَهما قبل الكشف عن الموقف النهائي".
وأكّدت "أنّ جنبلاط ينتظر أن يزورَه العماد ميشال عون أو وفدٌ مِن "التيار الوطني الحر" هذا الأسبوع ليبنيَ على الشيء مقتضاه".
وإلى ذلك، يراقب جنبلاط حجمَ التفكّك في بعض الكتل النيابية، ولا سيّما منها كتلة "المستقبل"، فضلاً عن مواقف السيّد حسن نصرالله التي جاءت أمس الأحد كما تَوقّعها جنبلاط قبل 24 ساعة.
وهو ما كشَفه قياديّ في الحزب التقدمي لـ"الجمهورية"، متوقّفاً أمام هدوء نصرالله وإصراره على المعالجة في جو هادئ بلا أيّ ضجيج بين مجموعة من الحلفاء في مروحة واسعة تمتدّ مِن الضاحية إلى عين التينة وصولاً إلى الرابية وبنشعي، من دون إعطاء أيّ دور أو أهمّية لمواقف معراب و"بيت الوسط" وتداعياتها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك