رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب أنور الخليل، في بيان، أن "موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري في قضية الشغور الرئاسي، استند ولا يزال إلى ثوابت دستورية ووطنية ووفاقية والهدف دائما تأمين إنتخاب رئيس للجمهورية قادر على إعادة توحيد الرأي العام اللبناني حول مؤسسات الدولة والقضايا الوطنية المركزية، كقانون الإنتخاب وغيره من القضايا التي تحتاج إلى توافق وطني".
وأضاف: "دعونا وسنكرر الدعوة إلى تفاهم وطني حيال شخصية رئيس الجمهورية العتيد، نظرا للظروف الإستثنائية التي تمر بها البلاد والمنطقة، وللمهام والمسؤوليات الإستثنائية التي ستواجه ولايته منذ اليوم الأول لتسلمه سدة الرئاسة".
كما أكد ان "موقفنا لا يحتمل التأويل والذي يرفض بوضوح أي صيغة من صيغ التفاهمات الثنائية أو الثلاثية أو الرباعية المخالفة للدستور ولوثيقة الوفاق الوطني الطائف. فالمسألة يجب أن تقارب من زاوية المصلحة الوطنية العليا، وهذا تماما ما إنطلق منه ولا يزال الرئيس بري في مواقفه حيال مسألة الرئاسة الأولى". وختم الخليل: "ان الخيار الآخر الذي يذهب باتجاه إتفاقات لا تكون موضع إجماع وطني، سيزيد من حال الإنقسام السياسي في هذه المرحلة الحساسة وطنيا وإقليميا، وهذا ما لا نتمناه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك