في الاول من تشرين الاول الجاري بدأت مرحلة السنتين الجديدتين لباخرتي الطاقة فاطمة غول واورهان باي.
الطاقة المنتجة حاليا من خلالهما هي 380 ميغاواط بدلا من 270 ومن دون توقف اي ما يوازي 30 في المئة من حجم انتاج الطاقة من معامل كهرباء لبنان والتي تتوزع على دير عمار الزهراني 850 ميغاواط الذوق الجيه 350 ميغاواط وصور بعلبك 120 ميغاواط.
لكن حلم الكهرباء 24 على 24 لا يزال وهما، فعجز الانتاج سيصل هذا الشتاء الى 1200 ميغاواط علما ان الفاتورة النفطية انخفضت حوالي النصف مع انخفاض اسعار الفيول وما تساهم به الباخرتان من توفير بانتاج الطاقة.
التساؤلات كبيرة حول استبعاد مؤسسة كهرباء لبنان فرضية استخدام الغاز في الانتاج، فتشغيل معملي دير عمار والزهراني على المازوت بدلا من الغاز مستمر ما يؤدي سنويا الى خسائر بملايين الدولارات.
وبانتظار تعبيد الطريق امام استخدام الغاز وانشاء معامل جديدة يستغرق بناؤها بين ثلاث وخمس سنوات، عيون اللبنانيين على اسطنبول حيث انهت شركة كارادينيز حاليا تصنيع اكبر باخرة لانتاج الطاقة في العالم بقوة 470 ميغاواط.
ما هو مؤكد أنّ حلم الـ24 على 24 لن يتحقق في المدى المنظور، فهل عودة النور الى قصر بعبدا ستسرع في تحويل حلم الخروج من الظلام الى حقيقة؟
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك