اوضح النائب فادي كرم لدى سؤاله هل ستشارك القوات اللبنانية في جلسة مجلس النواب للتجديد للجان القائمة والتي ستعقبها دعوة فورية لجلسة تشريعية الخميس المقبل، "انه بالنسبة للقوات اللبنانية فإن أكثر مسألة ملحة هي اليوم أصبحت قانون إنتخابات جديد ومن هذا المنطلق فإن القوات ستشارك بجلسة تشريعية تحت البند الملح والضروري أو أي تشريع يساعد على إستمرار السلطة والدولة وعلى إستمرار إمكانية إعادة تركيبة السلطة اللبنانية، من هذا المنطلق لا شيء ضروري وملح أكثر من قانون إنتخاب جديد"، مشيرا إلى أنه أصبح واضحا وجود تفاهم معظم الأفرقاء السياسيين.
اضاف: "أصبح من المتفق عليه تقريبا أن القانون المختلط يمكنه أن يجمع معظم الأفرقاء السياسيين وهو الذي يمكن أن يجسد التفاهم بين الأفرقاء، إن المسألة لم تعد تقنية بإستثناء بعض النقاط التي تحمل تعديلات أو ترتيبات، إن المسألة تحتاج إلى قرار بأن يكون هناك إنتخابات جديدة وهذا القرار سيظهر بشكل قريب إذا كان إتخذ من جميع الأفرقاء".
وتابع: "إن القوات اللبنانية مصرة على الضغط بكافة السبل الديمقراطية من أجل تقديم قانون إنتخابي جديد للشعب اللبناني".
وحول جلسة إنتخاب الرئيس المقررة في 31 من الجاري، قال: "يوما بعد يوم تكتمل شروط إنتخاب رئيس الجمهورية وهذه مسألة أساسية فنحن معرضون للخطر ولإنفراط عقد الدولة إذا لم يكن هناك رئيس قريبا، من هذا المنطلق فإن شروط إنتخاب رئيس تكتمل يوما بعد آخر، والذي أعطاها زخما هو الرئيس الحريري من أجل إنهاء الشغور في أسرع وقت".
وعن لبننة الإستحقاق الرئاسي، قال كرم: "عندما أشرت إلى أن الشروط تكتمل من أجل إنتخاب رئيس يعني أنها لبنانية، هناك محاولات لوضع كل الملفات اللبنانية على طاولة المفاوضات الإقليمية لكن ضغطنا وإستمرارنا بالمبادرات الداخلية هي للبننة الملفات".
واعتبر "أن وضع الحواجز من قبل فريق حزب الله وحلفائه أصبح واضحا من أجل عرقلة إنتخاب رئيس، هذا لا يعني أننا سنستسلم إنما سنستمر بمحاولاتنا حتى يكون هناك رئيس غير مقيد".
ورأى "أن هناك توزيعا للأدوار من أجل عرقلة إنتخاب رئيس للجمهورية ومن أجل عدم توجيه التهمة بشكل واضح لحزب الله، أما ما قيل عن إنتخاب رئيس للجمهورية وتكليف سعد الحريري بالحكومة وهذا ما تردد سوريا فهي محاولات لزرع الشكوك بين الأفرقاء السياسيين في لبنان المتفقين على إنهاء الشغور".
ولفت النائب كرم إلى "أن التمديد لمجلس النواب هو بخطورة إبقاء الشغور الرئاسي، ولم يتنازل عن الأمل بإنتخاب رئيس جديد وهذا الأول أعطاه أملا إضافيا الرئيس سعد الحريري.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك