قالت مصادر بارزة في "التيار الوطني الحر" لـ"الجمهورية": نستشعر ضخاً كبيراً ومتعمّداً لمعلومات بقصد التشويش والتضليل. وهي بمثابة رسائل تصلنا ممّن يقف خلف هذا الضخ. فكل متضرّر من وصول العماد ميشال عون الى الرئاسة يكشف حقيقة موقفه من خلال هذه التسريبات، وهُم كُثر، البعض متضرر لأنه سيخرج من اللعبة والبعض يُعلّي سعره والبعض يرفض بالمطلق "ولو السماء زرقاء"، لكلّ غايته وقد أخذنا علماً بِنيّة هذا الشخص او ذاك، لكننا لن نتوقّف عند الذي يحصل او نتأثر بما يُضخّ.
فـ"الشغل بَعدو ماشي" وقنوات الاتصال من اجل إنجاح مبادرة الرئيس سعد الحريري لا تزال قائمة، والفرصة لا تزال موجودة، واليد لا تزال ممدودة.
أضافت المصادر: "نحن نعمل جدياً ونتعامل بإيجابية مع هذه المبادرة من اجل إنقاذ لبنان وحتى الآن المسار "ماشي" وفق ما هو مرسوم وكثر يدركون انه مرسوم هكذا، ولكنّ المتضررين يدخلون على الخط لحَرف الأنظار عن هذا المسار".
واوضحت المصادر انّ الهدوء الذي طبع كلمة عون في ذكرى 13 تشرين يأتي في سياق المسار الذي اعتمده منذ فترة حين بدأت الامور تنضج للحل. فكل مرحلة لها أسلوبها، واليوم المرحلة هي مرحلة تفاوض لإنقاذ الجمهورية لكنّ ذلك لا يعني انه تنازل او هرولة وراء كرسي الرئاسة فلو أرادَها لَقبل بها منذ زمن عندما وصلت اليه على طبق من الفضة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك