مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
يوم برتقالي بامتياز، فجمهور النائب ميشال عون احتشد على طريق بعبدا، بحيث بدا وكأنه على قاب قوسين أو أدنى من ايصال زعيمه إلى القصر الجمهوري. صحيح ان المرشح الرئاسي النائب ميشال عون، لم يحضر شخصيا لأسباب أمنية، لكن كل ما في المهرجان كان مدوزنا بنفس رئاسي، فكلام عون جاء هادئا توفيقيا يجمع ولا يفرق. كذلك كلام رئيس التيار جبران باسيل، حتى كلام رجال الدين الذين يمثلون الطوائف اللبنانية جاء ليؤكد ان المهرجان نظم وأعد لهدف وحيد، قطع المسافة المتبقية بين طريق القصر والقصر بأقصى سرعة ممكنة.
لكن المسافة السياسية إلى قصر بعبدا، لا تزال أبعد من المسافة الجغرافية القريبة التي أبرزتها تظاهرة التيار. فهناك الاعلان المنتظر من الرئيس سعد الحريري لترشيحه عون، وهو أمر بدأ يواجه بحملة استباقية من الدائرين في الفلك السوري لحمل الحريري على التراجع عن الاعلان، هكذا يمكن فهم التغريدات التي كتبت أمس واليوم، والتي تقصدت الاعلان ان وصول عون إلى قصر بعبدا، لا يعني البتة وصول الحريري إلى السراي الحكومي. فهل ينجح هذا التكتيك المرسوم في سوريا والمنفذ من حلفائها في لبنان، في خربطة التسوية الرئاسية من جديد؟.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
ماذا بعد ذكرى 13 تشرين؟، كيف ستتجه التطورات حتى موعد الجلسة السادسة والأربعين لانتخاب رئيس للجمهورية في 31 الجاري؟.
العماد ميشال عون وجه كلمة هادئة، فكيف تلقفها الآخرون؟. الحدث كان على مفرق القصر الجمهوري، لكن الانشغال كان في مكان آخر، في باريس حيث يستعد الرئيس الحريري للتوجه إلى السعودية ومنها يعود إلى لبنان. في عين التينة أيضا حيث الرئيس بري ينتظر سلة لا خطابا. وفي المختارة حيث النائب وليد جنبلاط عالق بين تحاشي إغضاب الرئيس بري والعماد عون في آن، وهذه مهمة شبه مستحيلة.
وبين الموقع والموقع تصدر تغريدات تستدعي قراءات متأنية. وأهمية هذه التغريدات انها تقال بدلا من ضائع، فما يريد "حزب الله" أن يقوله يظهر في تغريدة، على الرغم من ان المغرد ينفي أن يكون لسانا لأحد أو ناطقا باسم أحد. ولكن مع ذلك تأخذ التغريدات حجمها وبعدها لتتحول إلى مؤشر.
انتهى نهار ذكرى 13 تشرين، تعددت الخطب والتغريدات لكن أيا منها لم يحمل أجوبة شافية عن انجاز الاستحقاق الرئاسي. فهل هذا الغموض هو غموض بناء أو فوضوي؟.
ولكن قبل الدخول في النشرة، نشير إلى ما غرد به النائب وليد جنبلاط إذ قال: "أتت كلمة السر يبدو، الله يستر".
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
صلى التيار، فمتى يرفع الحريري الآذان؟.
كان شعب لبنان العظيم على مفارق القصر اليوم. بضعة أمتار باتت متبقية لبلوغ كرسيه، لكنها أمتار محفوفة بقلق يساوي ستا وعشرين سنة انتظار، قضاها الجنرال بين باريس وبيروت.
اليوم استكمل التيار الصلوات الرئاسية في الشارع، وقدم رئيسه جبران باسيل خطابا في الهواء أمام الحشود، ثم الجنرال ميشال عون خطابا من خلف الشاشة العازلة. وفي المضمونين كانت الرئاسة حلما بدأ يتحقق مع أياد مفتوحة على التعاون. قال العونيون ما لديهم، مع إبتهالات على المسرح الخطابي، وصلوات جامعة حيث الشيخ مع الكاهن، والآذان يرتفع في "الله أكبر" واحدة مع الأبانا والسلام.
أدى التيار قسطه للعلا، في الإيمان الساطع والانفتاح، لكن ماذا عن الشيخ سعد؟، ومتى سيرفع آذان الترشيح؟. كل المعلومات باتت حاسمة في قناعة الرجل ومضيه في خياره العوني، وإن تريثه حاليا لا يتعلق بالمكونات اللبنانية، بل هو انتظار يترقب صاحب القرار السعودي. هو يمنح مزيدا من الوقت للرياض، لا إلى بعبدا وبيروت.
على أن التأكيدات بالترشيح جاءت أيضا عبر مواقف السياسيين اليوم، إذ أعلن النائب جورج عدوان ل"الجديد" أن الحريري سيعلن ترشيح عون الأسبوع المقبل. وهذا ما توافق عليه أيضا النائب آلان عون. وعليه فإن لبنان أمام أسبوع اختبار جاد سيؤسس لجلسة الواحد والثلاثين من تشرين الحالي، فإما أن يخرج الرئيس من قاعتها منتخبا، أو تصطف الجلسة رقما جديدا للمرة السادسة والاربعين على التوالي.
بكركي لا تبدو أسيرة الانتظار، وسيدها ما زال يتلو فعل التأنيب على المتقاسمين والمتحاصصين وأصحاب السلال. وفي عظته اليوم قال البطريرك الراعي إن "الشعب اللبناني سئم ممارسة سياسية يبحث أصحابها تارة عن سلة وتارة عن تفاهمات، وهي تصب في معظمها في خانة واحدة هي تقاسم حصص ومغانم على حساب الخير العام، بل على حساب لبنان وشعبه". ولم يوفر الراعي من نقده أولئك الضائعين بين تفسيرات متناقضة لتصريح، وذلك في إشارة على ما يبدو إلى تغريدة القائم بالأعمال السعودي في لبنان، والتي كادت أن تغير المسار الرئاسي.
وبتغريدة، لكن جنبلاطية، جاءت كلمة السر. وهذا ما كتبه النائب وليد جنبلاط قبل قليل على "تويتر"، وأرفق العبارة بـ"الله يستر".
مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
هل يدفع تصاعد توتر المنطقة، إلى تفاهمات لبنانية دون ممانعة خارجية تتيح الخروج من مراوحة الأزمة وتفاقم تداعياتها؟.
الملف السوري تنقل بين لوزان ولندن، في حلقة تشاور روسي- أميركي بمشاركة اقليمية، وإن لم تصل إلى ولوج الحلول، أكدت استمرار التشاور لبحثها. وقبل ان تستأنف المشاورات في لوزان غدا، حمل وزير الخارجية الأميركية حصيلة الاقتراحات إلى اجتماع لندن الأوروبي، بعد لقاء جمعه إلى نظيره السعودي عادل الجبير، معلنا انه ينبغي تنفيذ وقف إطلاق النار باليمن "بأسرع ما يمكن"، بحلول يوم الاثنين أو الثلاثاء، ما أوحى بحلول وشيكة وإن مؤقتة لأزمة اليمن.
أما الموصل العراقية، فدخلت مرحلة الحسم النهائي، لاستكمال عملية طرد "داعش".
وفي باريس، محادثات مستمرة للمعاون السياسي للرئيس بري الوزير علي حسن خليل مع الرئيس الحريري، وإن تحدثت بعض المعلومات عن استمهال الحريري ترشيح العماد عون بانتظار استكمال الاتصالات، رشح ان فرنسا مهتمة بمتابعة المشاورات عن كثب عبر ايفاد مسؤول في الخارجية خلال أيام لبيروت لاستكشاف المواقف.
وطبخة الرئاسة يتم انضاجها بهدوء العارفين بنكهاتها المتنوعة وتوازناتها الدقيقة، وبما لا يوحي بأنها على نار مرتفعة قد تنضجها قبل نهاية الشهر الجاري. وإذا لم تحصل مفاجآت غير محسوبة، لا شيء يوحي حتى الساعة ان جلسة الحادي والثلاثين من الجاري ستكون جلسة حاسمة. غير ان الحسم مطلوب من الجميع لصالح توافق على تفاهمات، أو سلال كما يحلو لأطرافها التسمية، على ما يخرج البلاد من أزمة الفراغ وهشاشة المؤسسات التي باتت مهددة ماليا، إضافة إلى تراجع دورها. وهو ما دفع الرئيس بري لتحديد أولويات جدول أعمال الجلسة التشريعية التي تفوق ضرورة البت ببنودها الأولويات الأخرى، نظرا لارتباطها باتفاقيات دولية تتعلق بسمعة لبنان المالية وموقعه، وفق تأكيد النائب ميشال موسى ل"تلفزيون لبنان"، الذي أشار إلى ان هيئة مكتب المجلس ستبت رسميا بالجدول بعد أول اجتماع لها الثلاثاء.
فيما الحكومة باتت على سكة الانتاج المبدئي، بعد موقف "التيار الوطني الحر" الذي، وفق ما قال الوزير رشيد درباس ل"تلفزيون لبنان"، اختار السياسة النصفية، أي الموزعة ما بين الحكومة التي يشارك في اجتماعاتها، وما بين الشارع الذي سجل حضوره فيه اليوم على طريق قصر بعبدا، لمناسبة ذكرى الثالث عشر من تشرين.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
الملف الرئاسي ما يزال يدور في دائرة المراوحة، ويخضع لأخذ ورد، في ظل مواقف ضبابية.
اليوم برز تحرك ل"التيار الوطني الحر"، في ذكرى الثالث عشر من تشرين الأول، فاحتشد مناصرو "التيار الوطني" على طريق القصر الجمهوري في بعبدا. وفيما لم يتطرق العماد ميشال عون إلى مستجدات الاستحقاق الرئاسي، اكتفى بتعداد مبادىء بناء الوطن وفي مقدمها إقرار الدستور والميثاق. أما الوزير جبران باسيل فحلم خلال كلمته، برؤية عون واقفا على شرفة قصر بعبدا.
ووسط التجمع العوني، قام بعض الموتورين من التيار، باعتداء على فريق عمل قناة الـ NBN والزميلة المراسلة رشا الزين التي كانت تقوم بتغطية وقائع التحرك العوني. ولم يتوان هؤلاء في توجيه الشتائم والإهانة لفريق NBN، وصلت إلى حد الاعتداء الجسدي على الزميلة رشا الزين، ومطالبتها بمغادرة المكان، بعد ان كالوا أنواعا من الشتائم والكلام النابي، ولم تستثن الشتائم قناة NBN نفسها والعاملين فيها.
ان إدارة الـ nbn تعتبر أن هذا الاعتداء يمس بحرية الاعلام والصحافة، وتضع هذا العمل المشين برسم المسؤولين في "التيار الوطني الحر".
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
ستة وعشرون عاما على ذكرى درب الالام التي مشتها جماهير "التيار الوطني الحر" عند طريق قصر الشعب، مشتها اليوم دربا للآمال نحو قصر بعبدا.
أحيا العونيون ذكرى الثالث من تشرين بعين المستقبل القريب. وترددت أصداء الخطابات والهتافات في أرجاء القصر الرئاسي، الذي باتت طرقاته مضاءة بكثير من الاشارات السياسية. أما تصاريح الكلام السياسي فكان من الجنرال ميشال عون ورئيس التيار جبران باسيل، بالوعد ان لا توقف قبل الوصول إلى الوطن الذي دفع من أجله أغلى الاثمان، وأول خطوة لبنائه بحسب الجنرال، احترام الدستور والميثاق والمشاركة المتوازنة من الجميع دون كيدية.
ولكي لا يجرف لبنان مع التوترات الكبيرة في المنطقة والعالم، أو يهمل في التسويات الكبيرة إذا ما تمت، دعا رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين اللبنانيين للاعتماد على انفسهم وعدم انتظار الخارج، فالخارج المنتظر بحسب الوقائع لا التحليلات مشغول بسيل خيباته في اليمن وسوريا، أو بيخت أميره الذي اشتراه خلال اجازة له في فرنسا بأكثر من نصف مليار دولار، فيما خططته التقشفية شملت رواتب الموظفين والعسكريين وموازنات لمشاريع كبرى في المملكة الغارقة بكل انواع المستنقعات الاقتصادية والعسكرية وحتى السياسية.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
لم يخذلوه يوما، ولم يتركوه لحظة، لا يوم كان محاصرا قبل المنفى، ولا يوم صار منفيا قبل العودة، ولا حين صار أبا للوطن وبابا لعودة الدولة اليه. لم يتركوه يوم كان حافزهم الألم، فكيف وقد صار ساكنهم الأمل. لم يتركوه بالأمس لانهم ظلموا معا، ولم يتركوه اليوم لأنهم يحلمون معا، ولن يتركوه غدا، حين يكون الحاكم الحكيم والحكم، ويكون الحلم لكل الوطن.
سيكتب التاريخ ان شعبه كان شاهدا وشهيدا، جسورا وفخورا، مكابدا مجالدا صامدا. لا تخونه الذاكرة ولا يخون الذكرى ولا ينسى العبرة. سيكتب هذا التاريخ انه الوحيد الذي غادر وعاد وأعاد الاعتبار للحقوق بعد استباحة، وللوطن بعد وصاية، وللجمهورية بعد تبعية.
على طريق القصر، رفع شعب لبنان اليوم علامة النصر. بعد ستة وعشرين عاما على 13 تشرين، وبعد خمسة عشر عاما على المنفى، وبعد أحد عشر عاما على العودة، وبعد سنتين ونصف على الشغور في بعبدا، لم يزل ميشال عون مالىء الساحات، وسيملأ الفراغ ولن نكون أبدا قليلي الايمان.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
اطلالة النائب ميشال عون أمام جمهور "التيار الوطني الحر" في ذكرى 13 تشرين، تخللها استحضار لدماء الشهداء الذين سقطوا في العام 1990، وليطرح برنامج عمل رئاسي أراده عابرا لكل الأطراف والأطياف، عبر مشهدية اعتلاء الاحتفال رجال دين من كل الطوائف، ومن خلال انتقاء المفردات الجامعة.
وما لم يقله عون، عبر عنه وزير الخارجية جبران باسيل، مشددا على ان الحلم هو وقوف عون على شرفة القصر الجمهوري. وفي كلام باسيل انه وعند صعود عون إلى قصر بعبدا، سيصبح أبا لكل اللبنانيين، وسيرفض التفاهمات الثنائية والثلاثية والرباعية وسيصبح ضمانة كل اللبنانيين.
وعن الاحتفال بالذكرى وما قيل خلالها، سيسيل حبر كثير. بالتوازي مع انتظار لما ستؤول إليه الاتصالات والتحركات التي يجريها الرئيس سعد الحريري داخليا وخارجيا، والتي ينتظر ان تتبلور في الأيام المقبلة.
إقليميا، ومتابعة لتطورات الوضع السوري، اجتماع في لندن بعد يوم من اجتماع لوزان الذي فشل في التوصل إلى حل للأزمة السورية. أما في الميدان فسيطر "الجيش الحر" اليوم، وبتغطية تركية، على مدينة دابق وقرية صوران في حلب، بعد معارك عنيفة مع تنظيم "داعش".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك