كما في الحياة كذلك في الممات، جان، إيزابيل وولدهما جان بول سوياً.
رصاص القاتل نفسه اخترقهم في عشقوت، طوني عبود، المؤهل أول في الأمن العام لم يرحم إجرامه لا قلب شاب في ربيع العمر ولا قلبي أم وأب في شتاء العمر.
هنا في مسقط رؤوس أبنائها الثلاثة ازدانت غزير بالأشرطة البيضاء تحضيراً للدفن يوم السبت الساعة الثانية بعد الظهر.
في صالون كنيسة السيدة الحبشية في غزير، يتوافد المعزون، فالمصاب أليم وهول الجريمة كبير، أما الإبنة والشقيقة فجفت عيناها من الدموع وملأ الأسى قلبها، وبصوت متهدج تروي ألمها.
تأبى جيسي أن تقول إن غداً يدفن أخوها... وإلى القاتل رسالة من شقيقة انفطر قلبها حرقةً على أخيها.
"إبن الدولة" يعتدي على الناس قال الأهل، ولكن هل من يسامح؟
هذا وحصلت الـ mtv على رسائل هاتفية تثبت أن الجاني طوني عبود كان هدد زوجته منذ فترة بالقتل، وكانت الزوجة تحاول مراسلة صديقتها "إليز" فوصلت رسالتها خطأً إلى جارتها "إلسي" إبنة المغدورين وشقيقة جان بول، بعدما اختلطت عليها الأحرف ويظهر في الرسائل اعتراف الزوجة بتهديد الزوج لها بالقتل لأنه يتهمها بالخيانة.
ومن هنا يناشد الأهل عدالة الأرض علها تلتقي مع عدالة السماء!
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك