أعلن وزير الخارجية الفرنسية جان مارك ايرولت انه لا يؤيد فرض عقوبات فورية على روسيا او ايران اللتين تدعمان النظام السوري في هجومه على مدينة حلب.
وقال الوزير في مؤتمر صحافي عقده في روما عقب لقائه نظيريه الايطالي والالماني "الاولوية ليست للدخول في دائرة من فرض العقوبات من اجل العقوبات". وإذ وصف الوضع في سوريا بانه "غير محتمل" و"مأساوي للغاية"، اكد انه لا يوجد حل عسكري في سوريا وان استئناف المفاوضات هو "المخرج الوحيد" لهذه الحرب القائمة منذ اكثر من خمس سنوات.
واضاف الوزير الفرنسي انه من الضروري التوصل الى وقف لاطلاق النار ووقف القصف "ولن نسأم من تكرار ذلك والعمل على اقناع روسيا".
من جهته، قال وزير الخارجية الايطالية باولو جنتيلوني "لقد راهنا على امكان ان تمارس روسيا بعض التأثير الايجابي" على حلفائها "الا اننا نلاحظ ان ذلك لم يحصل"، مشددا على رغبة الرئيس السوري بشار الاسد بـ"تدمير" قسم من مدينة حلب للسيطرة عليه، في اشارة الى الاحياء الشرقية للمدينة.
كما قال الوزير الالماني فرانك فالتر شتاينماير "ان الامر مرتبط بصدقيتنا الاخلاقية، لا بد من وضع حد لسقوط القتلى، ليس في حلب وحدها، بل في كامل الاراضي السورية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك