شدّد العلامة السيد علي فضل الله، على أنّ "عاشوراء يجب أن تبقى صافية نقية بعيدا من كل تشويه"، مؤكدا "المسؤولية في أن تصل إلى كل الساحات الإنسانية وأن تكون ملاذا لكل المظلومين والمقهورين".
ورأى في الكلمة التي القاها في مسجد الإمامين الحسنين بعد تلاوة مصرع الإمام الحسين، اننا "نعيش في مرحلة هي الأصعب حيث تعصف في بلادنا الفتن التي يستفيد منها المنطق التكفيري الإلغائي كما تستفيد منها الدول الساعية لاستنزاف شعوبنا وبلادنا".
وتابع "نريد لكل قيادات لبنان أن يكونوا على مستوى التحدّي، حيث مع الأسف لا يزال واقعه السياسي معطلا في ظل لا مبالاة إزاء هذا الضعف في المناعة الوطنية والذي يزداد يوما بعد يوم بما يهدد لبنان بتداعيات سيئة في ظل ما تعيشه المنطقة وما تواجهه. وفي هذا الوقت لا يزال اللبنانيون ينتظرون جلاء الغبار الرئاسي، من دون أن يظهر أي أمل قريب يطمئن الناس إليه، ما يجعلنا نجدد الدعوة إلى المزيد من الحوار والتشاور لأجل انجاز كل الاستحقاقات الدستورية، لعلنا في ذلك نعيد بناء الدولة التي تولي الأهمية لمعالجة الأزمات الاجتماعية ووقف الفساد الذي ينخر البلد ويعيد للقضاء دوره ليحاكم كل الفاسدين والمتآمرين، ونخلص من هزلة المحاكم التي ما ان يفتح بابها حتى تغلق بسرعة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك