بعدما لبست الضاحية الجنوبية لبيروت الأسود لتسعة أيام، ها هي تتحضر لإستقبال العاشر من محرم في ظل إجراءات أمنية مكثفة سببها التهديدات الإرهابية المحتملة التي قد تستهدف المسيرة السنوية.
ليس مستهجنا أن الدور الأكبر هنا ليس للدولة بل لعناصر وكوادر "حزب الله" إلا ان التنسيق قائم مع الأجهزة الأمنية.
الجديد في المسيرة العاشورائية هذا العام تبديل الموقع التقليدي للإحتفال. إنتقل تجمع المشاركين إلى باحة جديدة في منطقة السانت تيريز بدلا من ملعب الراية الشهير كما أن معرضا للرسم أقيم في الساحة الجديدة كتعبير عن هذه الذكرى.
الترقب والحذر يسودان الأجواء في الضاحية عموما وفي المناطق التي ستمر بها المسيرة خصوصا.
ساعات قليلة تفصل أهل هذه المنطقة عن الإحياء السنوي للذكرى في ظل تحد واضح للخطر الأمني أما المواقف السياسية التي قد يطلقها الأمين العام لحزب الله فتستأهل في نظرهم تحمل المخاطر.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك