أثارت التقارير عن استخدام مسلحي المعارضة السورية في ريف درعا صواريخ "كوبرا" لمواجهة الطيران السوري، مخاوف من شروع بعض دول الخليج بتسليح هذه المعارضة بأسلحة حديثة مضادة للجو. وتناقلت صفحات إلكترونية تابعة للمعارضة السورية صورا تبيّن استخدام تلك الصواريخ الحرارية، التي قيل انها جاءت من "أصدقاء الشعب السوري" في إطار زيادتهم للدعم المقدم للمعارضة السورية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أورد هذا الخبر، موضحا أن الحديث يدور عن صواريخ "كوبرا" المضادة للطائرات، بالتزامن مع وصول دفعة جديدة من صواريخ "تاو" الأميركية المضادة للدروع.
ونقل المرصد عن مصادر عدة أن عناصر من الفصائل استخدموا صواريخ "كوبرا" للتصدي لطائرات حربية شنت سلسلة غارات على بلدة داعل في ريف درعا الشمالي التي يسيطر عليها "لواء الكرامة" التابع لـ"الفيلق الأول" المنضوي تحت لواء "الجبهة الجنوبية". ونقل المرصد عن مصادر قولها ان مسلحي المعارضة "استخدموا قذيفة صاروخية على الأقل من نوع "كوبرا"، إلا أنها لم تصب أي هدف بسبب قيام الطائرات الحربية بإلقاء بوالين حرارية بعد تنفيذ غاراتها".
وذكر المرصد أن "هناك معلومات تؤكد وصول مئات المضادات من نوع "كوبرا" إلى الفصائل في سوريا، قادمة من أسواق أوروبا الشرقية بتمويل عربي، فيما دخلت آلاف الصواريخ من نوع "غراد" إلى مجموعات من الفصائل العاملة في مناطق سورية عدة، بالتزامن مع دخول دفعة من صواريخ "تاو" الأميركية إلى مجموعات أخرى في سوريا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك