صورة الثنائي المسيحي في بكركي وحدها حكت.
فرئيس "حزب القوات اللبنانية" د. سمير جعجع و "رئيس التيار الوطني الحر" جبران باسيل حضرا إلى الصرح تضامناً مع سيده، الذي رشق بحجارة رئيس مجلس النواب بري.صحيح أن الرجلين لم يتواعدا على اللقاء في بكركي لكن صدفة الدفاع عن الصرح الماروني جمعتهما، فكانت خلوة ثنائية على هامش لقاء البطريرك، أما لقاء كل منهما مع غبطته فتطرق حتماً إلى مبدأ "السلة" المرفوض من بكركي.
ولكن هل ينتخب رئيس في 31 الجاري، "الجواب عن هذا السؤال صعب" يعترف جعجع ويفسر لماذا!
أما رئيس "التيار" فسار بين ألغام الهجوم والهجوم المضاد بين بري والراعي فميز بين سلة الشروط من جهة والتفاهمات والتطمينات من جهة أخرى.
الوزير أكرم شهيب جاء للحديث مع البطريرك عن سلة التفاح فإذا به يتحدث عن سلة بري وكان الوحيد الذي أيدها من الصرح، أما الوزير السابق فريد هيكل الخازن فبرر، من بكركي موقفه في عين التينة.
أما سيد الصرح فبقي صامتاً في الصرح ولم يصرّح.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك