هل فعلاً يريد حزب الله رئيسا للجمهورية؟ وإن كان الامر كذلك هل حقا الجنرال ميشال عون هو مرشحه الاول والأخير؟
هذه الاسئلة تبقى مشروعة بعد التطور اللافت المتمثل بقرار الرئيس سعد الحريري توسيع خياراته ومن ضمنها عون، والتي قابلها حزب الله بالصمت أو بمواقف متشددة عكسها أولا الرئيس نبيه بري الصديق والحليف والرفيق كما سماه السيد نصرالله و ثانيا النائب سليمان فرنجية نور العين بنظر الحزب.فما هو موقف الحزب الحقيقي؟
بين الرابية وعين التينة دخل حزب الله وسيطا عبر المعاون السياسي للسيد نصر الله الحاج حسين خليل الذي زار صباح السبت الرابية بعد ما كان زار عين التينة الاربعاء... طلب خليل بحسب المعلومات من الجنرال أن يزور وحده بري . رئيس المجلس سيحصل من عون بحسب فياض على ضمانة تجديد ولايته على رأس البرلمان أما قانون الانتخاب فلا مشكلة فيه بين الرجلين والحقائب الوزارية لا سيما المالية محلولة باعتماد مبدأ المداورة.
في عقدة فرنجية يعتبر فياض أن ميزة ترشيحه تنتفي لوحدها عندما يعلن الحريري تبنيه ترشيح عون... وصول الجنرال آخر مركب يحول دون غرق لبنان وسنبذل المستحيل لانتخابه يقول فياض.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك