رعى وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال حسين الحاج حسن توزيع 1200 برميل حليب من اصل 2400 ستوزع لاحقا في البقاع الغربي وعكار بالتعاون مع منظمة الاغذية والزراعة للامم المتحدة لصغار المزارعين ومربي الابقاء لتضاف الى 350 حلابة وزعت على بعلبك الهرمل وعكار، وذلك في احتفال اقيم في "مركز باسل الاسد الثقافي" في بعلبك بحضور سفير الفاو في لبنان علي مومن، قائمقام بعلبك عمر ياسين، مدير المشروع الشاذلي كيولي ورؤساء مصالح الزراعة والدوائر في البقاع وبعلبك.
وأكد وزير الزراعة "اهتمام وتطوير وتأهيل قطاع الحليب لصغار المربين وهؤلاء من اكثر الفئات فقرا في لبنان وعلينا الوقوف الى جانبهم من خلال التركيز على نقاط النجاح ودعوة هؤلاء المربين الى التعاون والتواصل مع التعاونيات التي أنشاها المشروع مع الوزارة وعددها 19 تعاونية، وهذا سلاحنا. وكما البقرة هي لنا فالتعاونية ايضا هي لنا".
وشدد على "التلقيح المجاني ضد الحمى القلاعية بعدما وصلت اللقاحات"، موضحا "أننا فشلنا في العام الماضي بخصوص التلقيح بواسطة النطف وهناك مناقصة هذا العام نامل النجاح بها".
وتابع "لقد قمنا بتوزيع الحلابات لصغار الملاكين الذين يملكون ما بين بقرتين وعشر بقرات واي مواطن لم يدرج اسمه ولا يملك حلابة سيكون له حلابة بشرط ان تنطبق عليه الشروط المتوفرة".
وشدد على "مواصفات سيارات توزيع الحليب التي لا تنطبق عليها شروط التوزيع"، مشيداً ب"بعض المصانع وجودتها فيما البعض منها يحتاج الى عملية اصلاح واعادة تأهيل"، داعياً الى "تشغيل مراكز الحليب وعددها 12 من قبل القطاع الخاص باستثناء من تقدموا من اجل التشغيل وهي عيترون، الخيام، زغرتا، برالياس وعكار ولكي لا تبقى هذه مقفلة وهذا الموضوع سيكون بعهدة الحكومة المقبلة".
ودعا إلى "دعم الحليب والدواجن كما القمح والشعير العدس والحمص لان اسعار الاعلاف في ارتفاع وهذا يكاد يقضي على صغار المزارعين بعدما تضاعفت الاسعار".
واضاف "هناك قرارات جاهزة لاعادة دعم الشمندر السكري وما نقوم به تجاه المزارعين هو أقل الواجب وما نقوم به من توزيع للمزارعين هو أيضاً أقل الواجب في هذه الهدايا الصغيرة".
ودعا الى "متابعة حشرة السونا التي تهدد القمح"، لافتا إلى أن "الدواء موجود في المستودعات وطائرات الجيش مستعدة وجاهزة لذلك. في العام الماضي رشينا الموسم ثلاث مرات وعندما تظهر حشرة السونلا فنحن جاهزون لمكافحتها".
وتطرق الى الوضع السياسي قائلاً "كما وقفت سوريا معنا في اوقات الشدة قلوبنا معها في محنتها لما يجري ويحاك عليها من مؤامرة نحن نعتبر الاصلاح في سوريا ضرورة باشر بها النظام وهو سيستمر بذلك واستهداف البلاد واضح من السياق الاميركي الاوروبي والاعلامي لضرب الاستقرار فيها وهذا يشكل خطر عليها كما على لبنان والمنطقة وهذا خطر لن تتحقق أهدافه ان شاء الله".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك