نقلت صحيفة "المستقبل" عن مصادر مواكبة لعملية تشكيل الحكومة أن الاتصالات التي جرت مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان خلال الساعات الماضية أظهرت تمسّكاً منه بحقيبة وزارة الداخلية تحت عنوان أنه إذا كان ثمة تحفظ على اسم معيّن فيمكن أن يقترح غيره ولكنه مصرّ على ألا تكون هذه الحقيبة من حصة أي طرف آخر "لأن هذه الحقيبة يجب أن تبقى حيادية".
وأوضحت أن "الخليلين" أي النائب علي حسن خليل والمعاون السياسي للأمين العام لـ"حزب الله" الحاج حسن خليل اللذين زارا رئيس الجمهورية أمس لم ينقلا اليه أي أفكار جديدة وإنما استمعا منه الى ما عنده من أفكار، وأن أيّ تقدّم لم يسجّل.
أضافت الأوساط أن الأسبوع المقبل سيكون فاصلاً فإما أن تقلع التشكيلة الحكومية بالتوافق وإما تعلن مراسيم تشكيلها وتُحال الى مجلس النواب وهناك ليتحمّل الجميع مسؤولياتهم، بما في ذلك حجب الثقة عنها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك