اعتبر اللواء الركن جميل السيد ان الكلمة التي ألقاها أمس الرئيس السوري بشار الأسد، رسمت حدا فاصلا بين دعاة الإصلاح ودعاة الفتنة، كما عزلت دعاة الفتنة والتخريب داخل سوريا وخارجها ومن بينهم رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، الذي اطلع اللبنانيون والعرب منذ أيام ومن خلال وثائق ويكيليكس على حجم التآمر الذي كان يحيكه ضد سوريا منذ العام 2006، هذا عدا عن دوره المباشر في مؤامرة شهود الزور لتوريط سوريا والمعارضة اللبنانية ومسؤولين لبنانيين في جريمة اغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريري.
كما دان اللواء السيد بالمقابل تورط النائب، المعروف باكاذيبه وافتراءاته، جمال الجراح من كتلة الحريري في هذا التآمر والتخريب ضد سوريا وضد العلاقة اللبنانية - السورية، خصوصا وأن أجهزة الأمن اللبنانية، بما فيها الحالية، قد اكتشفت في أحضانه خليطا من عملاء اسرائيل وتنظيم القاعدة الذين تورط بعضهم في تخريب لبنان، وصولا الى تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك.
وختم اللواء السيد، داعيا الرئيس سعد الحريري، الذي ثبت فشله وعدم كفاءته في رئاسة الحكومة، الى ان يدرك حجمه جيدا وان لا يتدخل في لعبة هي أكبر منه بكثير، كما دعاه الى حصر اهتمامه بشؤون لبنان واللبنانيين الذين ذاقوا الأمرين من الفساد الذي استشرى في لبنان.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك