أعلنت أوساط الرئيس نجيب ميقاتي لـ"الشرق الأوسط" أن أجواء لقائه بالخليلين كانت إيجابية، وأن الرئيس المكلف مثابر ومصر على تأليف الحكومة ولو تأخرت ولادتها بعض الشيء. وافادت هذه الأوساط إن الأمور كانت تسير على ما يرام، وكان ثمة اتفاق على لقاءات ستحصل بين بعض القيادات منها لقاء النائب ميشال عون بالسيد حسن نصر الله تسبق إعلان موعد ولادة الحكومة، لكن بعض المواقف السياسية المفاجئة غيرت كل المعطيات وبددت أجواء التفاؤل. وأضافت المصادر أن التبدل الذي يطرأ في المواقف لن تدفع الرئيس ميقاتي إلى اليأس أو الاعتذار، إنما تزيده تصميما على تحمل مسؤولياته الوطنية وتكثيف لقاءاته ومشاوراته مع الجميع لإزالة كل العقبات والوصول إلى حكومة قادرة على النهوض بالبلد ومواجهة الأخطار المحدقة به.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك